ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
[طه:50]. وقال
ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشآء
[النور:21].
وللهدى ثلاث مراتب:
الأولى: معرفة طريق الخير والشر المشار إليه بقوله تعالى:
وهديناه النجدين
[البلد:10]. وقد أنعم الله به على كافة الخلق، بعضه بالعقل، وبعضه على لسان الكتب والرسل ولذلك قال:
وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى
[فصلت:17]. فأسباب الهدى هي الكتب والرسل وبصائر العقول، وهي مبذولة للجميع، ولهذا كلفوا بتكليف واحد، وتساووا في أسباب سلوك طريق النجاة بهذه الهداية العامة.
অজানা পৃষ্ঠা