338

তাফসির আল-আকাম

تفسير الأعقم

জনগুলি

بشرك الله بخير وفرح

مثلك أدى ما لديه ونصح

ان لك الحظ إذا الحق وضح

والعبد يسعى وله ما قد كدح

طول الليالي وعليه ما اجترح

ثم أقبلت على الصبيان تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم، فذكر ان هذا الرجل طلع إلى أعلى الحائط ليطلع على نخله فتردى منها فذلك قوله تعالى:

وما يغني عنه ماله إذا تردى

[الليل: 11].

[92.8-21]

{ وأما من بخل } قيل: بخل بالحقوق { واستغنى } بشهوات الدنيا وجمعها، وقيل: بخل وطاب الغنى بالبخل { وكذب بالحسنى } قيل: بالجنة والثواب، وقيل: بالخلف { فسنيسره للعسرى } أي نسهل لثاني حال العسر وهو العذاب، وقيل: ندخله جهنم { وما يغني عنه ماله إذا تردى } لا ينفعه ماله إذا هلك يريد الموت، أو تردى في الحفرة إذا قبر، أو تردى في قعر جهنم { إن علينا للهدى } أي الإرشاد إلى الحق واجب علينا بنصب الدلائل وبيان الشرائع { وإن لنا للآخرة والأولى } أي ثواب الدارين للهدى كقوله:

অজানা পৃষ্ঠা