312

তাফসির আল-আকাম

تفسير الأعقم

জনগুলি

" نزلت في عبد الله بن عمر بن الخطاب طلق امرأته في حال الحيض فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمر مرة: " فليراجعها وليمسكها حتى تطهر ثم تحيض بحيضة أخرى فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها، فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها النساء "

، وقيل: نزلت في عبد الله بن عمر وعمرو بن العاص وسعيد وعقبة بن عروان ولا خلاف أن الطلاق قبل الحيض بدعة وأن السنة أن يطلقها في طهر لم يجامعها فيه فأما إذا جمع بين الثلاث فعند ح وأصحابه هو بدعة، وقال ش لا سنة ولا بدعة في الجمع، ثم اختلفوا فالأكثر إلى أنه يقع، وعن بعضهم إلى أنه لا يقع أصلا، وعند القاسم والهادي (عليهما السلام) يقع واحدة، وقوله: { فطلقوهن } ، قيل: طاهرة من غير جماع عن ابن عباس وابن مسعود، ومعنى: { لعدتهن } ، قيل: قبل عدتهن يعني في طهر لم يجامعها فيه، والعدة الحيض، وكان ابن عباس وابن مسعود يقرون فطلقوهن قبل عدتهن وهذا يحتمل على التفسير وبه قال أبو حنيفة، وقيل: في عدتهن، والعدة الأطهار وهو مذهب س فأما غير المدخول بها فلا عدة عليها، وقد ورد القرآن بذلك في سورة الأحزاب:

فما لكم عليهن من عدة تعتدونها

[الأحزاب: 49] { لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن } يعني ليس للروح إخراجها ما دامت معتدة ولا لها أن تخرج إلا عن ضرورة { إلا أن يأتين بفاحشة } ظاهرة، قيل: الفاحشة الزنا فتخرج لاقامة الحد عليها، وقيل: النشوز، وقيل: كل معصية لله ظاهرة { وتلك حدود الله } أوامره ونواهيه { ومن يتعد حدود الله } محارمه أي يجاوزها فيما أمر ونهى، وقيل: في المطلقات، وقيل: هو عام { فقد ظلم نفسه } باستحقاق الثواب { لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا } لزوجها فيراجعها والعدة الأولى والثانية فأضاف إلى الله المراجعة، قيل: ندمه، وقيل: أن يحدث شدة شهوة إليها ورغبة فيها فيدعوه إلى المراجعة.

[65.2-3]

{ فإذا بلغن أجلهن } أي أشرفن على انقضاء عدتهن ولم يرد انقضائها { فأمسكوهن بمعروف } أي راجعوهن بمعروف، قيل: النفقة والسكنى وحسن الصحبة { أو فارقوهن بمعروف } أي أتركوهن حتى تنقضي عدتهن { واشهدوا ذوي عدل منكم } على الرجعة، وقيل: على الطلاق وليس لشيء لأن الاجماع يقع من غير اشهاد، وأما الرجعة فقيل الاشهاد مستحب وليس بواجب وهو قول أهل السنة (عليهم السلام) وأبي حنيفة، وقيل: هو واجب وهو قول ش: { ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله } أي اتقاء معاصيه { يجعل له مخرجا } ، قيل: فرجا { ويرزقه من حيث لا يحتسب } ، قيل: هو عام من يتق الله يلطف به ويوسع عليه ويرزقه ويخلصه من محن الدنيا، وقيل: { من يتق الله يجعل له مخرجا } من عذاب الآخرة وهموم الدنيا { ويرزقه } الجنة { من حيث لا يحتسب } وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قرأها فقال:

" مخرجا من شبهات الدنيا ومن غمرات الموت ومن شدائد يوم القيامة "

، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم):

" إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم { ومن يتق الله } فما زال يقرؤها ويعيدها "

، وقيل:

অজানা পৃষ্ঠা