288

তাফসির ইবন আরফা

تفسير الإمام ابن عرفة

তদারক

د. حسن المناعي

প্রকাশক

مركز البحوث بالكلية الزيتونية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٩٨٦ م

প্রকাশনার স্থান

تونس

ورده ابن عرفة بأن ذلك إنما هو في الإثبات، وأما في النفي فيجوز أن تقول: لا أعلم زيدا حمارا. قيل له: هذا الثاني مثبت ولا يجوز أن تقول: لا أعلم زيد إلا حمارا؟ فقال: الأَمَانِي (هنا) في معنى النفي إذ ليس المراد إلا النفي المطلق. قال ابن عرفة: والأَمَانِيّ، إمّا بمعنى التلاوة أي لا يعلمون معنى الكتاب بل يحفظون ألفاظه فقط، وأنشدوا عليه قولا في عثمان: (تمنّى) كتاب الله أول ليله ... وآخره لاقى حمام المقاد وإِمَّا معنى (التمني) أي أنهم يتمنون أن يكونوا يحفظونه ويعلمونه. قلت: وتقدم لنا في الختمة الأخرى أنه من تأكيد الذّم بما يشبه المدح كقوله: هو الكلب إلاّ أنّ فيه ملالة ... وسوء مراعاة وما ذاك في الكلب وعكسه كقوله: ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

1 / 346