তাফসির ইবনে আবি আল আজ

ইবনে আবি আল-ইয্জ d. 792 AH
135

তাফসির ইবনে আবি আল আজ

تفسير ابن أبي العز

প্রকাশক

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

نشر في العددان

জনগুলি

তাফসির
إخراج نقلة، ولا يخرجن عنها باختيارهن١. قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ٢ أي: فهو كافيه٣، لايحوجه إلى غيره ٤.

١ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٧٦١) تحقيق عبد الحكيم. ٢ سورة الطلاق، الآية: ٣. ٣ انظر إعراب القرآن للنحاس (٤/٤٥١)، والوسيط للواحدي (٤/٣١٤)، ففيهما - وفي غيرهما - هذا المعنى. ٤ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٣٥١) .

سورة القلم قوله تعالى: ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾ ٥ وقوله تعالى ﴿أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ﴾ ٦ إنكار منه على من جوَّز أن يسوي الله بين هذا وهذا٧.

٥ سورة القلم، الآية: ٣٥. ٦ سورة ص، الآية: ٢٨. ٧ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦١) وانظر - مسألة أن الاستفهام في الآيتين سيق مساق الإنكار - تفسير القرآن للسمعاني (٦/٢٧)، وأنوار التنزيل (٢/٣٠٩، ٤٩٦)، ومدارك التنزيل (٤/٤٠، ٢٨٢)، والتسهيل (٣/٤٠٠)، (٤/٢٦١) وتجد قول السمعاني عند آية القلم.

سورة نوح قال تعالى - حكاية عن قوم نوح -: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ ٨ ثبت في صحيح البخاري، وكتب التفسير، وقصص الأنبياء وغيرها، عن ابن عباس ﵄ وغيره من السلف،

٨ سورة نوح، الآية: ٢٣.

121 / 53