নাসফির তাফসির
تفسير النسفي
তদারক
يوسف علي بديوي
প্রকাশক
دار الكلم الطيب
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
التفريق بين الزوجين بأن يحدث الله عنده النشوز والخلاف ابتلاء منه وللسحر حقيقة عند أهل السنة كثرهم الله وعند المعتزلة هو تخييل وتمويه ﴿وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ﴾ بالسحر ﴿مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله﴾ بعلمه ومشيئته ﴿وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ﴾ في الآخرة وفيه دليل على أنه واجب الاجتناب كتعلم الفلسفة التي تجر إلى الغواية ﴿وَلَقَدْ عَلِمُواْ﴾ أي اليهود ﴿لَمَنِ اشتراه﴾ أي استبدل ما تتلو الشياطين من كتاب الله ﴿ما له فِي الآخرة مِنْ خلاق﴾ من نصيب ﴿وَلَبِئْسَ ما شروا به أنفسهم﴾ باعوها إنما نفى العلم عنهم بقوله ﴿لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ مع إثباته لهم بقوله ولقد علموا على سبيل التوكيد القسمي لأن معناه لو كانوا يعملون بعلمهم جعلهم حين لم يعملوا به كأنهم لا يعلمون
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣) ﴿ولو أنهم آمنوا﴾ برسول الله والقرآن ﴿واتقوا﴾ الله فتركوا ما هم عليه من نبذ كتاب الله وابتاع كتب الشياطين ﴿لَمَثُوبَةٌ مّنْ عِندِ الله خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ أن ثواب الله خير مما هم فيه وقد علموا لكنه جهلهم لما تركوا العمل بالعلم والمعنى لأثيبوا من عند الله ما هو خير وأوثرت الجملة الاسمية على الفعلية في جواب لو لما فيها من الدلالة على ثبات المثوبة واستقرارها ولم يقل لمثوبة الله خير لأن المعنى لشئ من الثواب خير لهم وقيل لو بمعنى التمني كأنه قيل وليتهم آمنوا ثم ابتدأ لمثوبة من عند الله خير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٠٤) ﴿يا أيها الذين آمنوا لاَ تَقُولُواْ راعنا وَقُولُواْ انظرنا﴾ كان المسلمون يقولون لرسول الله ﷺ إذا ألقي عليهم شيئًا من العلم راعنا يا رسول الله أي راقبنا وانتظرنا حتى نفهمه ونحفظه وكانت لليهود كلمة يتسابون بها
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٣) ﴿ولو أنهم آمنوا﴾ برسول الله والقرآن ﴿واتقوا﴾ الله فتركوا ما هم عليه من نبذ كتاب الله وابتاع كتب الشياطين ﴿لَمَثُوبَةٌ مّنْ عِندِ الله خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ أن ثواب الله خير مما هم فيه وقد علموا لكنه جهلهم لما تركوا العمل بالعلم والمعنى لأثيبوا من عند الله ما هو خير وأوثرت الجملة الاسمية على الفعلية في جواب لو لما فيها من الدلالة على ثبات المثوبة واستقرارها ولم يقل لمثوبة الله خير لأن المعنى لشئ من الثواب خير لهم وقيل لو بمعنى التمني كأنه قيل وليتهم آمنوا ثم ابتدأ لمثوبة من عند الله خير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٠٤) ﴿يا أيها الذين آمنوا لاَ تَقُولُواْ راعنا وَقُولُواْ انظرنا﴾ كان المسلمون يقولون لرسول الله ﷺ إذا ألقي عليهم شيئًا من العلم راعنا يا رسول الله أي راقبنا وانتظرنا حتى نفهمه ونحفظه وكانت لليهود كلمة يتسابون بها
1 / 117