তাফসির সুফিয়ান আল-তাওরি

সুফিয়ান আল-তাওরি d. 161 AH
199

তাফসির সুফিয়ান আল-তাওরি

تفسير سفيان الثوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

قَالَ فَحَكَمَ فِيهَا دَاوُدُ ﵇ أَنْ تُدْفَعَ إِلَيْهِمُ الْغَنَمَ قَالَ سُلَيْمَانُ مَا قَالَ دَاوُدُ قَالُوا دَفَعَ إِلَيْهِمُ الْغَنَمَ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أَدْفَعْهَا وَلَكِنْ كُنْتُ أَجْعَلُهَا لَهُمْ يَنْتَفِعُونَ بِأَصْوَافِهَا وَأَلْبَانِهَا وَسَمْنِهَا وَيَقُومُ أَصْحَابُ الْغَنَمِ بِالْحَرْثِ حَتَّى يُصَيِّرُونَهُ إِلَى مِثْلِ مَا كَانَ ثُمَّ تُرَدُّ عَلَيْهِمُ الْغَنَمُ وَيَرُدُّونَ الْحَرْثَ عَلَى أَرْبَابِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ سليمان (الآية ٧٨) . ٦٤٦: ٢١: ٢٨ سفيان عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحرث قَالَ كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ مَنْ تَكَفَّلَ لِي بِأَنْ لا يغضب وهو مَعِي فِي دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ فَقَامَ شَابٌّ فَقَالَ أَنَا فَقَالَ اقْعُدْ ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ فَقَامَ ذَلِكَ الشَّابُّ فَقَالَ أَنَا فَقَالَ أَقْعِدْهُ ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ فَقَامَ الشَّابُّ فَقَالَ أَنَا قَالَ فَنِعْمَ إِذًا قَالَ ثُمَّ مَاتَ النَّبِيُّ ﷺ وَاسْتَخْلَفَ الشَّابَّ مَكَانَهُ فَكَانَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ وَلَا يَغْضَبُ فَاحْتَالَ لَهُ إِبْلِيسُ بكل شئ ليغضبه فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يُغْضِبَهُ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ نِصْفُ النَّهَارِ وَقَدْ فَرَغَ مِنْ قَضَائِهِ بَيْنَ النَّاسِ وَدَخَلَ لِيُقَيِّلَ وَهُوَ صَائِمٌ أَتَاهُ فَدَقَّ عَلَيْهِ الْبَابَ فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَسُولًا فَذَهَبَ مَعَ الرَّسُولِ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ فِي حَاجَتِي شيا فَأَرْسَلَ مَعَهُ رَسُولًا آخَرَ فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لَمْ يَصْنَعْ في حاجتي شيا فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَبِنَفْسِهِ ثُمَّ انْطَلَقَ

1 / 203