তাফসির সুফিয়ান আল-তাওরি

সুফিয়ান আল-তাওরি d. 161 AH
11

তাফসির সুফিয়ান আল-তাওরি

تفسير سفيان الثوري

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وقال ورقاء بن عمر، ووكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، ويحيى بن يمان، وغيرهم: (لم ير سفيان مثل نفسه) - وقال يحيى بن سعيد القطان: (سفيان الثورري أحب الي من مالك في شئ) - قال ابن معين: (في الحديث والفقه والزهد) - وقال الامام أبو حنيفة: (لو كان سفيان الثوري في التابعين، لكان فيهم له شان) - وسئل اسمعيل بن ابراهيم عن علم شعبة وسفيان - فقال: (ما علم شعبة عند سفيان الا كتفلة في بحر) - وقال الامام مالك: (انما كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان) (يعني الثوري) - وقال الاوزاعي: (لم يبق من تجتمع عليه الامة بالرضى الا سفيان) - وقال النسائي: (هو أجل من ان يقال فيه ثقة. وهو احد الائمة الذين اوجو ان يكون ممن جعله الله للمتقين اماما) . وقال الطبري: (كان فقيها عالما عابدا ورعا ناسكا رواية للحديث ثقة امينا على ما روى وحدث عن رَسُولِ اللَّهِ، ﷺ، وغيره ممن أثر في الدين) . وكان ﵀ آية في الحفظ. قال العجلي: (لا يسمع شيئا الا حفظه حتى كان يخاف عليه) (١) . وقال الثوري نفسه: (ما استودعت قلبي شيئا فخانني (٢) ولاجل ذلك بلغ عدد مروياته الى ثلاثين الفا (٢) وكان يروي جملة مروياته من كتاب)؟ فقال: (لا. من حفظة. كان أصحاب الحديث يكتبون الابواب، وهو يسردها) (٤) . ولاجل هذه الاقوال المنقولة عن الاساطين الحديث والرجال اجمع السلف والخلف على انه كان (اماما من أئمة المسلمين، وعلما من اعلام الدين، مجمعا على

1 / 11