তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقيل : هذا خطاب خاطب به العام المتفرقين من أهل الذنوب ليردهم به إلى طريق | التوبة وخاطب الأوساط بقوله
﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾
اتقوه في تصحيح | طاعاتكم وإخلاصها وإخراج الشرك الخفي منها ، وخاطب الخاص بقوله : ^ ( اتقوا الله | | حق تقاته ) ^ وهو القيام معه في جميع الأحوال بحسن الموافقة .
قوله تعالى : ^ ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ) ^ < <
آل عمران : ( 135 ) والذين إذا فعلوا . . . . .
> > [ الآية : 135 ] .
قال الواسطي : الطاعات فواحش ، لا بل النظر إليها عجبا واستكبارا هي الفواحش لا | الطاعات .
سئل أبو عبد الله بن الجلاء عن الظلم فقال : متابعة النفس على ما تشتهيه .
سئل محمد بن علي عن قوله : ^ ( والذين إذا فعلوا فاحشة ) ^ قال : النظر إلى الأفعال | أو ظلموا أنفسهم برؤية النجاة بأعمالهم ، ذكروا الله ، لحقهم التوفيق من الله تعالى | وأدركتهم العصمة منه فاستغفروا لذنوبهم من أفعالهم وأقوالهم ، ومن يغفر الذنوب إلا | الله ، علموا أن لا وصول إلى الله تعالى إلا به .
قال أبو بكر الوراق : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم بمتابعة الهوى | ومخالفة السنة .
قال جعفر المراوحي في هذه الآية : إنها على وجهين :
العامة : ذكروه بأنهم أحشموه فاستغفروه لترضوه .
والخواص : ذكروه بأنه تولاها منهم على ما سبق لهم فاستغفروه أدبا وذكروه | توحيدا .
قوله تعالى : ^ ( هذا بيان للناس ) ^ < <
آل عمران : ( 138 ) هذا بيان للناس . . . . .
> > [ الآية : 138 ] .
পৃষ্ঠা ১২০