তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال الواسطي رحمه الله : صفى النبي أصحابه وخاصهم فاختار منهم سبعين رجلا | الذين بايعوا ليلة العقبة ثم صفاهم ثانيا فاختار منهم عشرة ، فقال : هؤلاء في | الجنة ، ومدح كل واحد منهم بمدحة وحلاه بحلية ثم صفاهم فاختار منهم أربعة | جعلهم خلفاء من بعده ثم صفى واختار اثنين ، وقال : ' اقتدوا بالذين من بعدي أبي | | بكر وعمر - رضي الله عنهما - ' ثم صفى فاختار واحدا ، فقال : ' لو وزن إيمان أبي | بكر بإيمان أهل الأرض لرجح بهم ' . ثم نقاه من الأصل فقال : ' لو كنت متخذا | | خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ' .
وأصل هذا كله . انقطاع الرؤية عن المكتوبات لقوله : ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من | دون الله .
قوله عز وعلا : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا > 2 <
> > [ الآية : 103 ] .
قال أبو يزيد : ما لم تفقد نفسك ولا تعتصم بخالقك لا يستجاب لك ومتى كنت | وسط الأمور والمخلوق لا يهتدي إلى الخالق ، فإذا طرحت عنك كنت معتصما به .
وقيل : الاعتصام إليه هو ميل القلب بالوفاء وأداء الفرائض بغير تقصير .
قال ابن عطاء : حبل الله متصل بعبده يتوقع منه المزيد والفوائد في كل وقت ، وحبله | عهده وكتابه فمن اعتصم به وصل .
سئل الجنيد رحمة الله عليه عن قوله :
﴿واعتصموا بحبل الله﴾
معناه قالت المتصوفة : | هو خصوص وعموم أما قوله :
﴿واعتصموا بحبل الله﴾
معناه : اعتصموا بالله عن | الاعتصام بحبل الله . |
পৃষ্ঠা ১১৭
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন