তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
82

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

سئل بعض أهل الحقيقة : كيف ينسب المكر إلى الله ؟ فصاح وقال : لا علة لصنعه | وأنشد :

( ويقبح من سواك الفعل عندي

وتفعله فيحسن منك ذاكا

قوله تعالى : إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي > 2 <

آل عمران : ( 55 ) إذ قال الله . . . . .

> > [ الآية : 55 ] .

قال الواسطي : إني متوفيك عنك ورافعك إلي ومطهرك من إرادتك وهواك ، وذلك | لإظهار نعوت الأزل عليه .

وقال بعضهم : إني متوفيك عن حظوظك ورافع شخصك إلي ومطهر سرك من | مطالعات الأعيان والأعواض .

قوله تعالى : الحق من ربك فلا تكن من الممترين > 2 <

آل عمران : ( 60 ) الحق من ربك . . . . .

> > [ الآية : 60 ] .

قال بعضهم : الحق من ربك إذ لا يظهر شيء من المكتوبات إلا من تحت ذل كن فلا | تكن ، فإنه منفرد بأسمائه وصفاته ، لا ينازعه في صفاته أحد من عبيده وخلقه .

قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم > 2 <

آل عمران : ( 61 ) فمن حاجك فيه . . . . .

> > [ الآية : 61 ] .

قال جعفر : هذه إشارة في إظهار المدعين لأهل الحقائق ؛ ليفتضحوا في دعاويهم عند | آثار أنوار التحقيق وبطلان ظلمات الدعاوى الكاذبة .

قوله تعالى : قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم > 2 <

آل عمران : ( 64 ) قل يا أهل . . . . .

> > [ الآية : 64 ] .

قال الواسطي : هو إظهار العبودية عند ملاحظة الصمدية .

قال ابن عطاء : هو تحقيق التوحيد .

قوله تعالى :

﴿ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا

الآية .

পৃষ্ঠা ১০১