তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
71

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وقال بعضهم : الصابرين مع الله تعالى على موارد قضائه ، والصادقين في توحيدهم | ومحبتهم والقانتين الراجعين إليه في السراء والضراء والمنفقين ما سواه له ، والمستغفرين | بالأسحار من أفعالهم وأحوالهم وأقوالهم . وقال بعضهم : الصابرين من صدق ما أجاب | به من لفظه بلى .

قوله تعالى : ^ ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ) ^ < <

آل عمران : ( 18 ) شهد الله أنه . . . . .

> > | [ الآية : 18 ] . سئل سهل بن عبد الله عن هذه الآية فقال : شهد لنفسه بنفسه وهو مشاهد | ذاته ، واستشهد من استشهد من خلقه قبل خلقه لهم ، فكان ذلك تنبيه أنه عالم بما | يكون قبل كونه ، وإنه لا يتجاوز أحد من خلقه ما تجلى به .

وقيل في قوله تعالى : ^ ( وأولوا العلم ) ^ : إن العلماء ثلاثة : عالما بأمور الله تعالى | وأحكامه فيهم علماء الشريعة ، وعالما بصفاته ونعوته فهم علماء النسبة ، وعالما به | وبأسمائه فهم العالم الرباني .

قال أبو يزيد يوما لأصحابه : بقيت البارحة إلى الصباح أجهد أن أقول : أشهد أن لا | إله إلا الله ما قدرت عليه قيل : ولم ؟ قال : ذكرت كلمة قلتها في صباي جائتني وحشة | تلك الكلمة فمنعتني عن ذلك وأعجب من يذكر الله تعالى وهو متصف بشيء من | صفاته .

سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت الشبلي يقول : ما قلت الله إلا استغفرت | من ذلك ، لأن الله تعالى يقول :

﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو

فمن شهد بذلك له من | الأكوان إلا عن أمن أو غفلة .

وقال ابن عطاء : أول ما نحلوا من حقائق البقاء فنوا عن كل شيء دون الله تعالى | | حتى بقوا مع الله تعالى .

পৃষ্ঠা ৯০