তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال جعفر : يحب التوابين من سوء إرادتهم ويحب المتطهرين من إراداتهم .
وقال محمد بن علي : التوابين من توبتهم والمتطهرين من طهارتهم . وقال أبو يزيد | رحمة الله عليه : التوبة من الذنب واحد ومن الطاعة ألف وقال القاسم : إن الله يحب | التوابين إن دامت توبتهم ، ويحب المتطهرين إن دامت طهارتهم ليكون العبد على وجل . | سمعت النصرآباذي يقول : إن الله أثنى عليكم وجعل لكم قيمة حين قال :
﴿إن الله يحب التوابين﴾
.
قوله تعالى :
﴿وأنتم عاكفون في المساجد﴾
.؟؟
قال الواسطي : الإعتكاف حبس النفس وزم الجوارح ومراعاة الوقت ثم أينما كنت | فأنت معتكف .
وقال بعضهم : أهل الصفوة معتكفون بأسرارهم عند الحق لا يؤثر عليهم من حدثان | الحوادث شيء لاستغراقهم في المشاهدة .
قوله تعالى :
﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا﴾
.
قال : ملكك ثم اشترى منك ما ملكك ليثبت معك نسبه ثم استقرض منك ما اشتراه | ثم وعدك عليه من العوض أضعافا ، بين فيه أن نعمه وعطاياه بعيدتان أن تكونا مشوبتين | بالعلل .
قوله تعالى : ^ ( إن الله يقبض ويبسط ) ^ .
قال ابن عطاء : يقبضك عنك ويبسطك به وله .
قال أبو الحسين النوري : في قوله :
﴿يقبض ويبسط﴾
قال : الله : يقبضك بإياه | ويبسطك لإياه .
وقال الواسطي : يقبضك عما لك ويبسطك فيما له .
وقال بعض البغداديين في قوله :
﴿يقبض ويبسط﴾
قال : يقبض أي يوحى أهل | صفوته من رؤية الكرامات ، ويبسطهم بالنظر إلى الكريم .
قوله عز وجل :
﴿وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا﴾
| < <
البقرة : ( 246 ) ألم تر إلى . . . . .
> > [ الآية : 246 ] . |
পৃষ্ঠা ৭৪