তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال على بن أبي طالب كرم الله وجهه : ما من آية إلا ولها أربعة معان : ظاهر | | وباطن وحد ومطلع ، قال : الظاهر التلاوة ، والباطن الفهم ، والحد هو عبارة وإشارة ، | وأحكام الحلال والحرام , والمطلع مراده من العباد بها وجعل القرآن عبارة وإشارة | ولطائف وحقائق ، فالعبادة للسمع والإشارة للعقل واللطائف للمشاهدة والحقائق | للاستسلام . | | <
> سورة فاتحة الكتاب <
> | ' سبع آيات ' | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
>
قيل : إنها سميت فاتحة الكتاب لأنه فتح عليك فاتحته لذيذ مناجاته فكانت فاتحة لكل | خير ، وقيل أيضا : فاتحة الكتاب ؛ أنه أوائل ما فتحناك من خطابنا ، فإن تأدبت وإلا | حرمت لطائف ما بعده من لطائفه .
﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾
. < <
> >
قال أبو القاسم الحكيم : ' بسم الله الرحمن الرحيم ' إشارة إلى المودة بدءا .
حكي عن العباس بن عطاء أنه قال : الباء بره لأرواح الأنبياء بإلهام الرسالة والنبوة ، | والسين سره مع أهل المعرفة بإلهام القربة والأنس .
والميم منته على المريدين بدوام نظره إليهم بعين الشفقة والرحمة .
وقال الجنيد في ' بسم الله الرحمن الرحيم ' : بسم الله هيبته ، وفي الرحمن عونه ، | وفي الرحيم مودته ومحبته . وقيل الباء في ' بسم الله ' بالله ظهرت الأنبياء وبه فنيت | وبتجليه حسنت المحاسن وباستناره فتحت وسمحت .
পৃষ্ঠা ২৪
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন