তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
49

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قوله تعالى :

﴿فلنولينك قبلة ترضاها

.

أخبره بعد أن أجابه إلى مراده ، إن مرادك يخالف مرادنا لأن إرادتنا فيك نقلك إلى | الكعبة وثباتك عليه وجعلها قبلة لك ولأمتك لتعلم أن رضاك لا يخالف رضانا أبدا .

قوله تعالى :

﴿فول وجهك شطر المسجد الحرام

.

قال بعض العراقيين : ترسم معهم برسم الظاهر في استقبال الكعبة ببدنك ، ولا | تقطع قلبك عن مشاهدتنا فإنا جعلنا الكعبة قبلة بدنك ونحن قبلة قلبك .

قوله عز وجل : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون > 2 <

البقرة : ( 154 ) ولا تقولوا لمن . . . . .

> > [ الآية : 154 ] .

قيل : لأنهم مقتولون في الحق ، ومن كان مقتولا فيه كان حياته ولكن لا تشعرون ، | أي لا يعلمه من نظر إلى الجهاد بعين التدبير ولم ينظر إليه بعين الرضا .

قوله عز وجل :

﴿فاذكروني أذكركم

. < <

البقرة : ( 152 ) فاذكروني أذكركم واشكروا . . . . .

> >

قال الواسطي : حقيقة الذكر في الإعراض عن الذكر ونسيانه والقيام بالمذكور .

وقال بعض العراقيين في قوله :

﴿اذكروني أذكركم

قال : لك نسيبة من الحق | يتحمل بها الموارد وهو ذكره إياك ، فلولا ذكره إياك ما ذكرته . وقيل : اذكروني بجهدكم | وطاقتكم لأقرن ذكركم بذكري فيتحقق لكم الذكر .

قال سمنون : حقيقة الذكر أن ينسى كل شيء سوى مذكوره ، لاستغراقه فيه | فيكون أوقاته كلها ذكرا وأنشد :

( لا لأني أنساك أكثر ذكراك

ولكني بذاك يجري لساني

পৃষ্ঠা ৬৮