তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء رحمة الله عليه : أكثر المنازل بركة منزل تسلم فيه من هواجس النفس ، | | ووساوس الشيطان ، وموبقات الهوى ، وتصل فيه إلى محل القربة ، ومنازل القدس ، | وسلامة القلب من الأهواء ، والفتن ، والضلالات ، والبدع .
قوله تعالى : ^ ( ثم أرسلنا رسلنا تترى ) ^ . < <
المؤمنون : ( 44 ) ثم أرسلنا رسلنا . . . . .
> >
قال ابن عطاء رحمة الله عليه : اتبعنا الرسل والموعظة لعلهم يطيعوا رسولا أو يتعظوا | بعظة فأبوا إلا طغيانا ، وكذا فعل الكرام لا يعذب إلا بعد الدعاء والموعظة .
قال الله تعالى : ^ ( ثم أرسلنا رسلنا تترى كلما جاء أمة رسولها كذبوه ) ^ .
قال بعضهم : ما بعث الله رسله إلى أعدائه ، وإنما بعث الرسل ليميز أولياءه من | أعدائه .
قوله عز وعلا :
﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا﴾
. < <
المؤمنون : ( 51 ) يا أيها الرسل . . . . .
> >
قال سهل رحمه الله : الطيبات الحلال ، وفي الأكل آداب أربع . . الحلال ، | والصافي ، والقوام ، والأدب ، فالحلال الذي لا يعصى الله فيه ، والصافي الذي لا | ينسى الله فيه ، والقوام لا يمسك به النفس ويحفظ العقل والأدب شكر المنعم .
وقال سهل : أمروا أن يأكلوا حلالا ولا يشبعوا طغيانا ، والصالحات من الأعمال | آداب الأمر بالفرض والسنة واجتناب النهي ظاهرا ، وباطنا .
قوله تعالى : وإن هذه أمتكم أمة واحدة > 2 <
المؤمنون : ( 52 ) وإن هذه أمتكم . . . . .
> > [ الآية : 52 ] .
قال القاسم : أي تفردت بشرف محمد صلى الله عليه وسلم وأنا ربكم وبي محمد صلى الله عليه وسلم فاتقون أي لا | تنقطعوا عني بشيء سواي .
قوله تعالى : كل حزب بما لديهم فرحون > 2 <
المؤمنون : ( 53 ) فتقطعوا أمرهم بينهم . . . . .
> > [ الآية : 53 ] .
قال بعضهم : في هذه الآية ربط كل أحد بحظه في سعاياته وحركاته ، والسعيد من | جذب عن حظه ، ورد إلى حظ الحق فيه .
قال الواسطي رحمه الله : الواقفون مع المعارف على مقدار تأثير أنوار الحق فيهم لا | على قدر حركاتهم ، وسعيهم لأنه ليس أحد يصل إلى معروفه مجهد ، ولا اجتهاد ، ومن | ظن أن من ساء أفعاله يوصله إلى مولاه فقد ظن باطلا ، وسبق العناية يصون الأرواح | والأشباح وتوصل أهل معرفته إليه فمن اعتمد غير ذلك فقد سكن إلى غرور ، وفرح
পৃষ্ঠা ৩৪