তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আবু আব্দুর রহমান আস - সুলামী (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
> ( ذكر ما قيل في سورة المؤمنون | بسم الله الرحمن الرحيم ) <
>
قوله تعالى : قد أفلح المؤمنون > 2 <
> > [ الآية : 1 ] .
قال أحمد بن عاصم الأنطاكي : المؤمن من تكون بضاعته مولاه ، وبغيضته دنياه ، | وحبيبته عقباه ، وزاده تقواه ، ومجلسه ذكراه .
قال ابن عطاء رحمة الله عليه في هذه الآية : وصل إلى المحل الأعلى والقربة | والسعادة ، وأفلح ما كان مصدقا لله وعده .
قال بعضهم : المؤمن يكون أمينا على قلبه ، أمينا على روحه ، أمينا على سره ، أمينا | على جوارحه ، فإذا كان أمينا على الظاهر والباطن فهو مؤمن .
قال أبو بكر بن طاهر : المؤمن يكون من نفسه في أمن ، والخلق منه في أمن ، | ويألفه كل من يراه ، ويفرح برؤيته كل محزون ، ويأنس به كل مستوحش ، ويأوي إليه | كل هائم ، ويكون لقاؤه سلوة للمؤمنين ، ومجالسته رحمة للمريدين ، وكلامه موعظة | للمتقين .
قوله تعالى : الذين هم في صلاتهم خاشعون > 2 <
> > [ الآية : 2 ] .
قال القاسم في هذه الآية قال : هم المقيمون على شروط آداب الأمر مخافة أن | يفوتهم بركة المناجاة .
قال أبو سليمان : الخشوع خشوع القلب ، وذلك ذل القلوب في صدورها لنظر الله | إليها .
وقال فارس : خشعت قلوبهم ، وجوارحهم ، وهممهم عند الصلاة لخشوعهم لله | بالمناجاة .
وقال بعضهم : لما طالعوا موارد الحق عليهم ، ومطالعة الحق إياهم ، خشعت له | ظواهرهم .
وقال بعضهم : استكبروا أن يستكبروا في الصلاة لخشوعهم تكبرا على الكبر . |
পৃষ্ঠা ৩০
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন