তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আবু আব্দুর রহমান আস - সুলামী (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : مبارك على من يسمعه ، مبارك على من يتعظ به ، ومبارك على من | ينزل بهمته وقلبه عليه ، مبارك على من آمن به وصدق ما فيه ، فمن لم ير على سره | وقلبه ونفسه آثار بركات القرآن فليعلم ببعده عن مصدر الخواص ، ودخوله في ميدان | العوام من الأشقياء .
قوله تعالى : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل > 2 <
> > [ الآية : 51 ] .
سئل الجنيد رحمة الله عليه متى آتاه رشده ؟ قال : حين لا شيء . وقال : آتاه سوابق | الأزل لإظهاره كما أظهر على الخليل في السخاء ، والبذل ، والأخلاق ، في بذل النفس | والولد والمال في رضا الحق ، فلا يشتغل إلا به ، ولا يفرح إلا به ، ولا يلتفت إلا إليه | فقال الله تعالى :
﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل﴾
.
وقال ابن عطاء : اصطفاه لنفسه قبل أن أبلاه بخلقه .
وقال بعضهم في قوله :
﴿ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل﴾
: قال : لما ولد إبراهيم | بعث الله تعالى إليه الملك فقال : يا إبراهيم إن الله يأمرك أن تعرفه بقلبك ، وتذكره | بلسانك . قال إبراهيم : قد فعلت ، ولم يقل : أفعل .
قوله تعالى : أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم > 2 <
> > [ الآية : 66 ] .
قال ابن عطاء : دعا الله عز وجل عباده إليه ، وقطعهم عما دونه بقوله :
﴿أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم﴾
كيف تعتمده وهو عاجز مثلك ، ولا تعتمد | من إليه المرجع وبيده الضر والنفع .
قال حمدون القصار : استغاثة الخلق بالخلق كاستغاثة المسجون بالمسجون .
قوله تعالى ذكره : قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم > 2 <
> > [ الآية : 69 ] .
পৃষ্ঠা ৮
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন