তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ' الظلم ظلمات | يوم القيامة ' . فإذا أظلم القلب عن المعرفة والإخلاص خرب ، وعلامة خراب القلب | عصيان الجوارح وتعديها وميلها إلى ما فيه من الهلاك ، لذلك قال الله عز من قائل : |
﴿وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة﴾
ومعناها : كانت غافلة عنا ، متبعة لهواها .
قوله تعالى : بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه > 2 <
الأنبياء : ( 18 ) بل نقذف بالحق . . . . .
> > [ الآية : 18 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : الوعظ للأكابر . ومنهم من له مشار مقذوف ، كقوله : |
﴿بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه﴾
.
قوله تعالى : لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا > 2 <
الأنبياء : ( 22 ) لو كان فيهما . . . . .
> > [ الآية : 22 ] .
قال السيارى : حثك في هذه الآية على الرجوع إليه ، والاعتماد عليه ، وقطع العلائق | والأسباب عن قلبك .
وقوله : ^ ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) ^ < <
الأنبياء : ( 23 ) لا يسأل عما . . . . .
> > [ الآية : 23 ] .
قال ابن عطاء : كيف يسئل من له الحجة على خلقه ، والقهر عليهم .
وسئل ابن حماد عن قوله : ^ ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) ^ لم لا . كيف لا يسئل | عما يفعل وهم يسئلون . لم لا يسئل ؟ قال : لأن أفعاله من غير علة .
قوله تعالى ذكره : لا يسبقونه بالقول > 2 <
الأنبياء : ( 27 ) لا يسبقونه بالقول . . . . .
> > [ الآية : 27 ] .
قال القاسم : لا يسبقونه قصدا ولا فعلا ، لأنهم مربوطون بما ذكرهم ، مقموعون بما | عرفهم لئلا يفترى عليهم أحد .
قال الواسطي رحمة الله عليه : ذكر الأنبياء وسائر الخلق بصفاتهم ونعوتهم . قيل : | إنه خلقهم كي يوقنوا ويعلموا أنهم لا يسبقونه بالقول والفعل ، وهم بأمره يعملون .
سمعت محمد بن الحسين بن الخشاب يقول : سمعت أبا القاسم النقاش يقول : | سمعت فهدان بن المبارك يقول : الطريق إلى الله أكثر من نجوم السماء ، وذلك لأن | القلوب تتقلب فكل تقليبة منها طريق إلى الله ، والقلب لا يسكن عن تقلبه إلا قلوب | الموقنين فهي ساكنة إلى الله وساكنة بين يدي الله تنتظر ما يؤدبها الرب إليه فتصرف عن | آداب لها لا بتقديم قول ولا فعل . أما سمعت الله تعالى يقول لما مدح الملائكة
﴿لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون﴾
. |
পৃষ্ঠা ৫