তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আবু আব্দুর রহমান আস - সুলামী (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
সম্পাদক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال بعضهم : نسي في وقت التناول مطالعة الأمر .
سمعت أبا القاسم النصرآباذي يقول : ذنب لزمته فوجب عليك الإستغفار ، وذنب | ألزمته فأنت فيه معذور وقال الله تعالى : ^ ( ونسي ولم نجد له عزما ) ^ .
قال الحسين بن الفضل في قوله :
﴿ولم نجد له عزما﴾
قال : العود إلى الذنب ثانيا .
قوله تعالى : يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك > 2 <
> > [ الآية : 117 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : أضمر عداوته ولم يفزع إلى ربه مبتهلا في الكفاية | والإستكفاء فأصغى إلى قوله وقسمه .
قوله تعالى :
﴿فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى﴾
[ الآية : 117 ] .
قال ابن عطاء في هذه الآية :
﴿فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى﴾
ولم يقل فتشقيا | لأن آدم كان عالما بمراتب المحاورة ، واختصاص الدنو ، ولم تكن حواء تعلم من ذلك ما | علم آدم . فقال لآدم :
﴿فتشقى﴾
لأنك المخصوص بهذه الرتبة الجليلة ، وحواء تبعا لك | فيه ، وليس الأصل فيه كالفرع .
قوله : إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى > 2 <
> > [ الآية : 118 ] .
قال ابن عطاء : آخر أحوال الخلق الرجوع إلى ما يليق بهم من المطعم والمشرب ألا | ترى إلى آدم بعد خصوصيته . الخلقة باليد ، ونفخ الروح فيه الخاص ، وسجود الملائكة . | كيف ردا إلى نقص الطبائع بقوله :
﴿إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى﴾
.
পৃষ্ঠা ৪৫১
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন