412

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وقال الواسطي : وفدا اي ركبانا وذلك حجابهم لا من جذبته زينته عن الحق حتى | ينسيه ، ولا يجذبه ذكر الحق عن الأعراض جذب الزينة فهو الكاذب في دعواه .

وقال يحيى بن معاذ : اجعل أمرك مع الله جدا ، وسد باب الخلاف عليك سدا ، | وارده على العبد ما أشار به ردا ، وانظر هل تجد من طلب العفو بدا ، فإلى كم تكد | بالتصنع كدا ، وتمد بما لا تملكه من حياتك مدا ، ولا تذكر يوم يحشر المتقين إلى الرحمن | وفدا ، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا .

قوله تعالى : إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا > 2 <

مريم : ( 93 ) إن كل من . . . . .

> > | [ الآية : 93 ] .

قال أبو بكر الوراق : ما تقرب أحد إلى ربه بشيء أزين عليه من ملازمة العبودية | وإظهار الافتقار لأن ملازمة العبودية تورث دوام الخدمة ، وإظهار الافتقار إليه يورث | دوام الالتجاء والتضرع .

سمعت منصور يقول : سمعت أبا القاسم الإسكندراني يقول : سمعت أبا جعفر | الملطي يقول : عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد في قوله

﴿إلا آتي الرحمن عبدا

قال : فقيرا ذليلا بأوصافه أو عزيزا دالا بأوصاف الحق .

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا > 2 <

مريم : ( 96 ) إن الذين آمنوا . . . . .

> > [ الآية : 96 ] .

قال الواسطي : طائفة خطابها الثناء فخطابها بما عرفت

﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

.

قال ابن عطاء : الذين أخلصوا سريرتهم لي وأتبعوا ظاهرهم في خدمتي سأجعل لهم | وجها في عبادي لا يراهم أحد إلا أحبهم وأكرمهم ، وفي محبتهم وكرامتهم كرامتي | ومحبتي .

وقال بعضهم : حلاوة ومحبة في قلوب المؤمنين .

وسئل بعضهم عن قوله :

﴿سيجعل لهم الرحمن ودا

. قال : يعني لذة وحلاوة في | الطاعة والله أعلم . | | <

পৃষ্ঠা ৪৩৩