তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আবু আব্দুর রহমান আস - সুলামী (d. 412 / 1021)تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال الواسطي : وفدا اي ركبانا وذلك حجابهم لا من جذبته زينته عن الحق حتى | ينسيه ، ولا يجذبه ذكر الحق عن الأعراض جذب الزينة فهو الكاذب في دعواه .
وقال يحيى بن معاذ : اجعل أمرك مع الله جدا ، وسد باب الخلاف عليك سدا ، | وارده على العبد ما أشار به ردا ، وانظر هل تجد من طلب العفو بدا ، فإلى كم تكد | بالتصنع كدا ، وتمد بما لا تملكه من حياتك مدا ، ولا تذكر يوم يحشر المتقين إلى الرحمن | وفدا ، ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا .
قوله تعالى : إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا > 2 <
> > | [ الآية : 93 ] .
قال أبو بكر الوراق : ما تقرب أحد إلى ربه بشيء أزين عليه من ملازمة العبودية | وإظهار الافتقار لأن ملازمة العبودية تورث دوام الخدمة ، وإظهار الافتقار إليه يورث | دوام الالتجاء والتضرع .
سمعت منصور يقول : سمعت أبا القاسم الإسكندراني يقول : سمعت أبا جعفر | الملطي يقول : عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد في قوله
﴿إلا آتي الرحمن عبدا﴾
قال : فقيرا ذليلا بأوصافه أو عزيزا دالا بأوصاف الحق .
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا > 2 <
> > [ الآية : 96 ] .
قال الواسطي : طائفة خطابها الثناء فخطابها بما عرفت
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا﴾
.
قال ابن عطاء : الذين أخلصوا سريرتهم لي وأتبعوا ظاهرهم في خدمتي سأجعل لهم | وجها في عبادي لا يراهم أحد إلا أحبهم وأكرمهم ، وفي محبتهم وكرامتهم كرامتي | ومحبتي .
وقال بعضهم : حلاوة ومحبة في قلوب المؤمنين .
وسئل بعضهم عن قوله :
﴿سيجعل لهم الرحمن ودا﴾
. قال : يعني لذة وحلاوة في | الطاعة والله أعلم . | | <
পৃষ্ঠা ৪৩৩
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন