397

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وقال جعفر الصادق رحمه الله : لا يستطيعون سماع كلام الحق ، ولا سماع سنن | المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولا سماع سير الهداة الصالحين من الأنبياء والصديقين لأنهم لم يجعلوا | | من أهل القبول للحق فمنعوا سماع خطاب الحق .

قوله تعالى : قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا > 2 <

الكهف : ( 103 - 104 ) قل هل ننبئكم . . . . .

> > [ الآية : 103 - 104 ] .

قال أبو بكر الوراق : حين سئل عن هذه الآية قال : هو الذي يبطل معروفه في الدنيا | مع أهلها بالمنة وطلب الشكر على ذلك ، ويبطل طاعاته بالرياء والسمعة .

قوله تعالى ذكره ^ ( إن الذين آمنوا وعلموا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس | نزلا ) ^ < <

الكهف : ( 107 ) إن الذين آمنوا . . . . .

> > [ الآية : 107 ] .

قال أبو بكر الوراق : من أنزل نفسه في الدنيا منزل الصادقين أنزله الله في الآخرة | منزلة المقربين .

قال الله تعالى :

﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

.

وقال الحسين : من نظر إلى العمل حجب عمن عمل له ومن نظر إلى من عمل له | العمل حجب عن رؤية العمل .

سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت يوسف بن الحسين يقول : سمعت ذا النون | رحمه الله يقول : مثل المؤمن كالأرض تطيق حمل كل شيء ، وكالمطر إذا سقط سقى | كل شيء أراد أو لم يرد

قوله تعالى : خالدين فيها لا يبغون عنها حولا > 2 <

الكهف : ( 108 ) خالدين فيها لا . . . . .

> > [ الآية : 108 ] .

قال ابن عطاء : منعمين فيها نعيم الأبد بنقلبون في مجاورته ، ويفرحون بمرضاته ، قد | آمنوا كل مخوف ووصلوا إلى كل محبوب فلا يشتهون شيئا إلا وجدوه كيف يطلبون | عنه تحويلا .

قوله تعالى : قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي > 2 <

الكهف : ( 109 ) قل لو كان . . . . .

> > [ الآية : 109 ] .

قال الحسين : مقياس العدم في الوجود في معنى وجوده .

فأما خاص الخاص من كلامه ، وما لا يوصف أكثر مما قد أشير إليه ، وإنما يذكر الناس | ما بغيرهم معاني العبودية من عمل ، وثواب ، وعقاب ، ووعد ، ووعيد على حسب ما | تحتمله عقولهم ، فأما الكمال من فائدة الكلام ، فالأنبياء والأولياء والأصفياء . |

পৃষ্ঠা ৪১৮