393

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال ابن عطاء : في قوله :

﴿وعلمناه من لدنا علما

قال بلا واسطة المكشوف ، ولا | بتلقين الحروف لكنه الملقى إليه بمشاهدة الأرواح .

قال فارس : العلم اللدني ما وقع على حسه بالاستيفاء بلا واسطة .

قال الحسين : العلم اللدني إلهام أخلد الحق الأسرار فلم يملكها الانصراف .

قال الهيثم : علم الاستنباط بكلفة ووسائط ، وعلم اللدني بلا كلفة ولا واسطة .

قال الجنيد رحمه الله : العلم اللدني ما كان محكما على رسوله من غير ظن فيه ولا | خلاف واقع لكنه مكاشفات الأنوار عن مكنون المغيبات وذلك يقع للعبد إذا لزم | جوارحه عن جميع المخالفات وأفنى حركاته كل الإيرادات وكان شيخا بين يدي الحق بلا | تمن ولا مراد .

قوله تعالى : قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا > 2 <

الكهف : ( 66 ) قال له موسى . . . . .

> > | [ الآية : 66 ] .

قال فارس : إن موسى كان أعلم من الخضر فيما أخذ عن الله ، وكان الخضر أعلم | من موسى فيما دفع إليه موسى عليهما السلام .

وقال أيضا : إن موسى مبقى عليه صفته ليأخذ الغير عن أدبه فمن انقطع عن الرياض | كان على حسب العصمة والتمكين فيه ، والخضر كان فانيا مستهلكا والمستهلك لا حكم | له ، وموسى كان باقيا بالحق . والخضر كان فانيا بالحق ولا فرق بينهما لأنهما من معدن | واحد كليهما .

قوله تعالى : إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر > 2 <

الكهف : ( 67 - 68 ) قال إنك لن . . . . .

> > [ الآية : 67 ، 68 ] .

قال جعفر : لن تصبر مع من هو دونك فكيف تصبر مع من هو فوقك .

قال الواسطي رحمه الله : قال الخضر لموسى : كيف تعنى التأديب والمجاهدة من لا | يعرف مصادرها ومواردها .

سمعت أبا عثمان المغربي يقول : إنما أتى الناس من قبل أنهم لا يعرفون مقامهم مع | الله ، وإنما اشتغلوا بالعلوم والأعمال .

قال الله :

﴿أفمن كان على بينة من ربه

. |

পৃষ্ঠা ৪১৪