383

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال الله :

﴿إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى

.

وقال الفضيل : الفتوة الصفح عن عثرات الإخوان .

وقوله تعالى : وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض > 2 <

الكهف : ( 14 ) وربطنا على قلوبهم . . . . .

> > | [ الآية : 14 ] .

قال ابن عطاء : وسمنا أسرارهم بسمة الحق ، فقاموا بالحق للحق فقالوا :

﴿ربنا

| إظهار إرادة ودعوة ثم قال : ^ ( رب السموات والأرض ) ^ رجوعا من صفاتهم بالكلية | إلى صفاته وحقيقة علمه ^ ( لن ندعو من دونه إلها ) ^ لن نعتمد سواه في شيء ، لو قلنا | غير ذلك كان شططا يعني بعيدا من طريق الحق .

وقال ابن عطاء : ربطنا على قلوبهم حتى صدقوا العهد والميثاق وأخلينا أسرارهم عما | دوننا .

وقال جعفر : إذ قاموا ، أي : قاموا وأخلصوا في دعائنا .

وقال ابن عطاء : قاموا عما كان أفقدهم من الإشتغال بالأكوان فقالوا :

﴿ربنا رب السماوات والأرض

لم ينظروا إلى شيء دوننا ولم يسكنوا إليه .

وقال جعفر : قاموا إلى الحق بالحق قيام أدب ونادوه نداء صدق وأظهروا له صحة | الفقر ، ولجؤوا إليه أحسن لجإ وقالوا : ربنا رب السموات والأرض : افتخارا به وتعظيما | له ، فكافأهم على قيامهم الإجابة على ندائهم بأحسن جواب وألطف خطاب ، وأظهر | عليهم من الآيات ما يعجب منه الرسل حين قال :

﴿لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا

[ الآية : 18 ] .

وسمعت بعض مشايخنا يستدل بهذه الآية في حركة الواجدين في وقت السماع | والذكر . إن القلوب إذا كانت مربوطة بالملكوت ومحل القدس حركتها أنوار الأذكار وما | يرد عليها من فنون السماع والأصل قوله تعالى :

﴿وربطنا على قلوبهم إذ قاموا

.

قوله تعالى : فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا > 2 <

الكهف : ( 15 ) هؤلاء قومنا اتخذوا . . . . .

> > [ الآية : 15 ] .

قال الواسطي رحمة الله عليه : أن يقول ولا يعمل أو يشير إليه ثم يرجع إلى غيره .

قوله تعالى : وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين > 2 <

الكهف : ( 17 ) وترى الشمس إذا . . . . .

> > | [ الآية : 17 ] . |

পৃষ্ঠা ৪০৪