378

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قوله تعالى : ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا > 2 <

الإسراء : ( 109 ) ويخرون للأذقان يبكون . . . . .

> > [ الآية : 109 ] .

قال أبو يعقوب السوسي : البكاء على أنواع : بكاء من الله وهو أن يبكي شفقة لما | جرى عليه من الحق في الأزل من السعادة والشقاوة وبكاء على الله وهو أن يبكي حسرة | على ما يفوته من الحق ومن حظه منه ، وبكاء لله وهو البكاء عند ذكره وقوته ووعده | ووعيده وبكاء بالله وهو أن يبكي يلاحظ منه في بكائه .

قال القاسم : البكاء على وجوه : بكاء الجهال على ما جهلوا ، وبكاء العلماء على ما | قصروا ، وبكاء الصالحين مخافة الفوت ، وبكاء الأئمة مخافة السبق ، وبكاء الفرسان من | أرباب القلوب للهيبة والخشية وتواتر الأنوار ولإبكاء الموحدين .

قوله تعالى : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى > 2 <

الإسراء : ( 110 ) قل ادعوا الله . . . . .

> > | [ الآية : 110 ] .

ما دعا الله أحد قط إلا إيمانا وإما دعوة حقيقة فلا .

قال الواسطي رحمة الله عليه : أسماؤه لا تدخل تحت الحصر ، وذاته ليس بمشار إليه | ولا بموصوف حقيقة إلا صفة المدح ، والحق هو الخارج عن الأوهام والأفهام فأنى له | النعوت والأفهام فأنى له النعوت والصفات .

قوله تعالى : وكبره تكبيرا > 2 <

الإسراء : ( 111 ) وقل الحمد لله . . . . .

> > [ الآية : 111 ] .

قال ابن عطاء : عظم منته وإحسانه في قلبك يعلمك بتقصيرك في شكره .

قال بعضهم : اعلم أنك لا تطيق أن تكبره الآية ، فاستفت به ليدل على مواقف | التعظيم . | | <

পৃষ্ঠা ৩৯৯