315

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

سئل سهل : متى يصح للعبد مقام العبودية ؟

قال : إذا ترك تدبيره ورضى بتدبير الله تعالى فيه .

قوله عز وجل : ^ ( وكذلك أنزلناه حكما عربيا ) ^ < <

الرعد : ( 37 ) وكذلك أنزلناه حكما . . . . .

> > [ الآية : 37 ] .

قال بعضهم : أحكام العرب السخاء والشجاعة ، وهما من عرى الإيمان ، وقيل في | قوله : ^ ( حكما عربيا ) ^ هذا مقدم ومؤخر ، أي أنزلناه عربيا بلسانهم إذ كانوا هم | المخاطبين به حكما ، أي مبينا فيه الحلال والحرام .

قوله عز وجل : ^ ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) ^ < <

الرعد : ( 38 ) ولقد أرسلنا رسلا . . . . .

> > | [ الآية : 38 ] .

فلم يشغلهم ذلك عن القيام بأداء الرسالة ، ونصيحة الأمة وإظهار شرائع الدين .

قوله عز وجل : ^ ( لكل أجل كتاب ) ^ [ الآية : 38 ] .

قال جعفر : للرؤية وقت .

قال ابن عطاء : لكل علم بيان ، ولكل بيان لسان ، ولكل لسان عبارة ، ولكل عبارة | طريقة ، ولكل طريقة أهل فمن لم يميز بين الأحوال فليس له أن يتكلم .

قوله عز وجل : ^ ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) ^ < <

الرعد : ( 39 ) يمحو الله ما . . . . .

> > [ الآية : 39 ] .

قال الواسطي : منهم من جد بهم الحق ومحاهم عن نفوسهم بنفسه وقال : ' يمحو | الله ما يشاء ويثبت ' فمن فنى عن الحق بالحق لقيام الحق بالحق فنى عن الربوبية فضلا | عن العبودية ، وقيل : يمحو الله ما يشاء من شواهد العبد حتى لا يكون على سره غير | ربه ، ويثبت من يشاء في ظلمات شاهده حتى يكون غائبا أبدا عن ربه .

وقال ابن عطاء : ^ ( يمحو الله ما يشاء ) ^ عن رسوم الشواهد ، والأعراض ، وكلما يورد | على سره من عظمته وحرمته وهيبته ولو غاب أنواره ، فمن أثبته فقد أحضره ومن محاه | فقد غيبه ، والحاضر مرجوعه لا يعدوه .

قال الواسطي : يمحوهم عن شاهد الحق ويثبتهم في شواهدهم ويمحوهم عن | شواهدهم ، ويثبتهم في شاهد الحق ، ويمحو رسوم نفوسهم عن نفوسهم ، ويثبتهم | برسمه .

পৃষ্ঠা ৩৩৬