তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : صبروا على ما أمروا به من الطاعات ، وصبروا عما نهوا عنه من | المعاصي فقال الله تعالى لهم على لسان السفراء الصادقين : ^ ( سلام عليكم بما صبرتم ) ^ .
قال بعضهم : ^ ( سلام عليكم بما صبرتم ) ^ معنا عما لنا .
قوله عز وجل ^ ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ) ^ < <
الرعد : ( 25 ) والذين ينقضون عهد . . . . .
> > [ الآية : 25 ] .
قال القاسم : نقض العهد هو الخروج من العبودية والدخول في الربوبية .
قال بعضهم : نقض العهد هو لزوم التدبير والاختيار وترك التفويض والتسليم بعد أن | أخبرك أن ليس لك من الأمر شيء .
قال أبو القاسم الحكيم : نقض العهد هو السكون إلى غير مسكون إليه والفرح إلى | غير مفروح به .
قوله عز وجل : ^ ( وفرحوا بالحياة الدنيا ) ^ < <
الرعد : ( 26 ) الله يبسط الرزق . . . . .
> > [ الآية : 26 ] .
قال الواسطي : الدنيا مدرة ولك منها غبرة فمن اسرته غبرة فهو أقل منها ، ومن | ملكه جناح بعوضة أو أقل فذلك قدره .
وقال أيضا : لا تدعوا الدنيا فتغرقكم في بحارها ، وغرقوها في بحر التوحيد حتى | تجدوا منها شيئا .
قال بعضهم : أخبر الله تعالى عن الدنيا أنها في الآخرة متاع ، والآخرة أقل خطر في | جنب الحقيقة من خطر الدنيا ، في جنب الاخرة .
قوله عز وجل : ^ ( قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ) ^ < <
الرعد : ( 27 ) ويقول الذين كفروا . . . . .
> > [ الآية : 27 ] .
قال بعضهم : يضل من قام بنفسه ، واعتمد عليها عن سبيل رشده ويهدي إلى سبيل | رشده ، من رجع إليه في جميع أموره ، وتبرأ من حوله وقوته .
قال جعفر : يضل عن إدراكه ووجوده من قصره بنفسه ، ويهدي أي يوصل إلى | حقائقه من طلبه .
قوله عز وجل : ^ ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن | القلوب ) ^ < <
الرعد : ( 28 ) الذين آمنوا وتطمئن . . . . .
> > [ الآية : 28 ] .
পৃষ্ঠা ৩৩৩