তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال بعض العراقيين : حير عقول الخلق في ابتداء خطابه وهو محل الفهم ليعلموا | | أن لا سبيل لأحد إلى معرفة حقائق خطابه إلا بعلمهم بالعجز عن معرفة خطابه .
وقال بعضهم : ' الم ' أي : أنزلت عليك هذا الكتاب من اللوح المحفوظ .
وقال بعضهم : لكل كتاب أنزله الله على النبيين منسي ، وسره في القرآن هذه | الحروف في أوائل السور .
وقيل الألف : ألف الوحدانية واللام لام الإلهية والميم ميم المهيمنية .
قوله تعالى : ذلك الكتاب > 2 <
> > .
قيل : ذلك الكتاب الذي كتبت على الخلق بالسعادة والشقاوة والأجل والرزق ، لا | ريب فيه : لا مبدل له .
وقيل : ذلك الكتاب الذي كتبت في قلوب أوليائي من محبتي ومعرفتي في الرضا | بموارد قضائي ، والكتاب هو العهد إلى الحبيب وموضع السر ، والنبي صلى الله عليه وسلم مشرف على | أسرار ما خوطب به ، والأولياء والصديقون بعده على حب معرفتهم وحب الكشف لهم | عن لطائفه .
وقيل : ذلك الكتاب الذي كتبت على نفسي في الأزل ' إن رحمتي سبقت غضبي ' | وقيل لا ريب فيه : لا شك فيه لمن فتحت سره وزينت قلبه بالفهم عني ، وقيل لا ريب | فيه : لمن طهرت سره بنور الاطلاع على لطائف معانيه .
قوله تعالى :
﴿هدى للمتقين﴾
.
حقا لأهل المعرفة وزيادة بيان وهدى .
وقال سهل : بيان لمن تكبر أمر حوله وقوته .
قال الجنيد رحمه الله : هدى للمتقين ، وصلة للمنقطعين عن الأعيان . |
পৃষ্ঠা ৪৭
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন