তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : يسيركم في البر الاستدلالات بالوسائط ، والبحر غلبات الحق بلا | واسطة .
قوله تعالى :
﴿دعوا الله مخلصين له الدين﴾
.
قال النوري : المخلص في دعائه من لا يصحبه من نفسه شيء سوى رؤية من يدعوه .
وقال الجنيد رحمة الله عليه : الإخلاص ما أريد الله به أي عمل كان .
وقال رويم : الإخلاص ارتفاع رؤيتك من الفعل .
قال ابن عطاء : الإخلاص ما خلص من الآفات .
قال حارث : الإخلاص إخراج الخلق من معاملة الله .
قال ذو النون : الإخلاص ما حفظ من العدوان يفسده .
وسألت أبا عثمان المغربي عن الإخلاص فقال : الإخلاص ما لا يكون للنفس فيه | حظ بحال ، وهذا إخلاص العوام وإخلاص الخواص ما يجري عليهم لا بهم ، فتبدو | الطاعات وهم عنها بمعزل ، ولا يقع لهم عليها رؤية ولا بها اعتداء ، فذلك إخلاص | الخواص .
قال أبو يعقوب السوسي : الخالص من الأعمال ما لم يعلم به ملك فيكتبه ولا عدو | فيفسده ولا تعجب به النفس .
قوله تعالى : يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم > 2 <
يونس : ( 23 ) فلما أنجاهم إذا . . . . .
> > [ الآية : 23 ] .
قال الواسطي رحمة الله عليه : البغي يحدث من ملاحظات النفس ورؤية ما خدع | به ، كما قيل لذي النون رحمة الله عليه ما أخفى ما يخدع به العبد ؟
قال : الألطاف والكرامات ورؤية الآيات .
قوله تعالى : والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم > 2 <
يونس : ( 25 ) والله يدعو إلى . . . . .
> > | [ الآية : 25 ] .
قال أبو سعيد القرشي في هذه الآية : خرجت هداية المريدين من الاجتهاد في قوله : |
﴿والذين جاهدوا فينا﴾
. |
পৃষ্ঠা ২৯৯