তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : إن الله له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت > 2 <
> > [ الآية : 116 ] .
قال ابن عطاء : له ملك السموات والأرض فمن طلب الملك من غير مالك الملك فقد | أخطأ الطريق .
قال النصرآباذي : من اشتغل بالملك فإنه الملك ، ومن طلب مالك الملك أتاه الملك | راغما .
قال جعفر : الأكوان كلها له فلا تشغلنك ما له عنه .
قوله تعالى : لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار > 2 <
> > [ الآية : 117 ] .
قال بعضهم : توبة النبي هي مقدمة توبة الأمة ، ليصح بالمقدمة التوابع من توبة | التائبين .
قال بعضهم : توبة الأنبياء لمشاهدة الحق في وقت الإبلاغ ، لا يغيبون عن الحضرة ، | بل لا يحضرون مواضع الغيبة ، لأنهم في عين الجمع أبدا .
قوله تعالى :
﴿ثم تاب عليهم ليتوبوا﴾
.
قال ابن عطاء : قطعهم بميتة عن أوصافهم .
قال الواسطي رحمة الله عليه : التوبة المقبولة مقبولة قبل الخطيئة وقبل قصد التوبة ، | قال الله
﴿ثم تاب عليهم ليتوبوا﴾
.
قال النصرآباذي : متى تاب عليهم حين لا متى قبل التوبة عنهم بإياه لإياه ، حين لم | يكن آدم ، ولا كون أزال عنهم بذلك كل علة أبدا . شعر :
পৃষ্ঠা ২৯০
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন