তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
> ذكر ما في سورة الأنفال <
> | <
> بسم الله الرحمن الرحيم <
>
قوله تعالى ذكره : فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم > 2 <
> > [ الآية : 1 ] .
قال سهل : التقوى ترك كل شيء يقع عليه الذم .
وقال : لا تصح التقوى إلا للمقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين .
وقال : التقوى في الآداب : مكارم الأخلاق . وفي الترغيب أن لا يظهر ما في سره ، | وفي الترهيب أن لا يقف مع الجهل .
قوله تعالى : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم > 2 <
> > [ الآية : 2 ] .
قال أبو سعيد الخراز في هذه الآية : هل رأيت ذلك الرجل عند سماع الذكر أو عند | سماع كتابه ؟ وهل أخرسك سماع ذلك الذكر حتى لم تنطق إلا به ؟ وهل أصمك حتى | لا تسمع إلا منه هيهات ؟
وقيل : المؤمن إذا سمع الذكر أو ذكر هو وجل قلبه أي : عاد القلب على اللسان | بالذكر وعلى الآذان بسماع الذكر ، فاضطرب وهو الوجل الذي ذكره الله عز وجل .
قال سهل في قوله
﴿وجلت قلوبهم﴾
قال : هاجت من خشية الفراق فخشعت | الجوارح لله بالخدمة .
قال الواسطي رحمة الله عليه : وجلت قلوبهم الوجل على مقدار مطالعته ، ربما يريه | مواضع السطوة ، وربما يريه مواضع المودة والمحبة إن كان يريه التقريب والتبعيد .
قال الجنيد رحمة الله عليه : وجلت قلوبهم من فوات الحق . .
وقال بعضهم : الوجل على مقدار المطالعات فإن طالع السطوة هابه ، وإن طالع المودة | وجل قلبه مخافة فوته .
পৃষ্ঠা ২৫৪
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন