তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
208

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

ولو وكلنا إلى اختيارنا لضللنا في أول لحظة .

قال بعضهم في هذه الآية : رؤية الهيبة توقع قبضا في الأحوال وربما تورث بسطا ، | والعبد متردد فيما بينهما من قبض وبسط ، وحال البسط أورث قوله :

﴿الحمد لله الذي هدانا لهذا

.

قوله تعالى : وعلى الأعراف رجال > 2 <

الأعراف : ( 46 ) وبينهما حجاب وعلى . . . . .

> > [ الآية : 46 ] .

سمعت أبا الحسن الفارسي يقول : سمعت عباس بن عصام يقول : سمعت سهلا | يقول : أهل المعرفة هم أصحاب الأعراف قال الله

﴿يعرفون كلا بسيماهم

أقامهم | ليشرفهم على الدارين وأهلهما ويعرفهم الملكين ، كما أشرفهم على أسرار العباد في | الدنيا والآخرة وأحوالهم .

قال فارس : وأصحاب الأعراف هم الذين عرفهم الله مقام من استقطعتم عن الحق | الحظوظ والمخالفات فأهل النار قطعهم عن الحق المخالفين وأهل الجنة قطعهم عنه | الحظوظ ، وبقى أصحاب الأعراف يعرفون كلا بسيماهم ، ولا وسم لهم ولا سيما سوى | الحق .

قوله تعالى : أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله > 2 <

الأعراف : ( 50 ) ونادى أصحاب النار . . . . .

> > [ الآية : 50 ] .

قال بعضهم : ماء الرحمة ، أو مما رزقكم الله من القربة .

قال بعضهم : أفيضوا علينا من ماء الحياة ليحيى به ، أو مما رزقكم الله من النعمة | | لتنعم به .

পৃষ্ঠা ২২৯