তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
198

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

> ذكر ما في سورة الأعراف <

> | <

> بسم الله الرحمن الرحيم <

>

قوله تعالى : المص > 2 <

الأعراف : ( 1 ) المص

> > [ الآية : 1 ] .

حكى محمد بن عيسى الهاشمي عن ابن عطاء أنه قال : لما أظهر الله صورة الأحرف | جعل لها سرا ، فلما خلق آدم بث فيه ذلك السر ولم يبثه في الملائكة ، فجرت الأحرف | على لسان آدم بفنون الجريان وفنون اللغات ، فجعلنا الله صورة لها .

وقال الحسين : الألف ألف المألوف واللام لام الآلاء ، والميم ميم الملك ، والصاد صاد | الصدق .

وقال : في القرآن علم كل شيء وعلم القرآن في الأحرف الست في أوائل السور ، | وعلم الحروف في لام الألف ، وعلم لام الألف في الألف ، وعلم الألف في النقطة ، | وعلم النقطة في المعرفة الأصلية ، وعلم المعرفة الأصلية في الأقوال ، وعلم الأول في | المشيئة ، وعلم المشيئة في غيب الهو ، وغيب الهو ليس كمثله شيء .

وقيل في قوله :

﴿المص

. قال : أنا الله أفضل .

وقال أبو محمد الجريري : إن لكل حرف ولفظ من الحروف مشربا وفهما غير | الآخر ، ومن شرح ذلك حين سمعه يقول :

﴿المص

الألف عندهم للفهم في | محضرهم استماع إلى حسن مخرج ، وطعم عذب موجود ونظر إلى المتكلم وكذلك | اللام حسن استماع من مخرج غير الألف ، وطعم فهم موجود وكذلك الميم حسن | استماع من مخرج غير اللام ، وطعم فهو موجود ، والصاد حسن الاستماع إلى حسن | مخرج ، وطعم فهم موجود غير الميم فممزوج ذلك كله بملاحظة متكلمه .

وقال الحسين في قوله :

﴿المص

الألف ألف الأزل واللام لام الأبد والميم بينهما | والصاد اتصال من اتصل به وانفصال من انفصل عنه ، وفي الحقيقة الاتصال والانفصال | وهي ألفاظ تجري على حسن العبارات ، ومعادن الحق مصونة عن الألفاظ والعبارات .

قوله تعالى : كتاب أنزل إليك > 2 < <

الأعراف : ( 2 ) كتاب أنزل إليك . . . . .

> [ الآية : 2 ] . |

পৃষ্ঠা ২১৯