তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
192

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : ظاهر الإثم : رؤية الأفعال وباطنه الركون إليها في السر باطنا .

وقال النهرجوري : إن الله أمر الخلق ونهاهم في الظاهر والباطن فقال :

﴿وذروا ظاهر الإثم

وجعل حد الأمر والنهي في العلم لقيام الحجة على من يتخلف عن أمر | الله ، فإذا بلغ العبد ذلك الحد ، فقد بلغ حد الكمال من حيث السر والعلانية .

قال بعضهم :

﴿ظاهر الإثم

طلب الدنيا ، وباطن الإثم طلب الجنة والنعيم ، وهما | جميعا يشغلان عن الحق وما شغل عن الحق فهو إثم .

وقيل :

﴿ظاهر الإثم

حظوظ النفس وباطن الإثم حظوظ القلب .

وقال سهل : اتركوا المعاصي الجوارح وحبها بالقلب .

قوله تعالى وتقدس وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم > 2 <

الأنعام : ( 121 ) ولا تأكلوا مما . . . . .

> > [ الآية : 121 ] .

قال أبو عثمان المغربي في هذه الآية : يلقون على ألسنة المدعين ما يقطعون به الطرق | على المتحققين .

قوله عز وعلا ^ ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا ) ^ < <

الأنعام : ( 122 ) أو من كان . . . . .

> > [ الآية : 122 ] .

قال شاه الكرماني : علامة الحياة ثلاثة : وجدان الأنس بفقدان الوحشة ، والإمتلاء | من الحق بإدمان التذكرة ، واستشعار الهيبة بخالص المراقبة .

وقال جعفر في قوله : ^ ( أومن كان ميتا فأحييناه ) ^ قال : ميتا عنا فأحييناه بنا ، وجعلناه | إماما يهتدى به وبنوره الأجانب ويرجع إليه الضلال كمن مثله في الظلمات كمن نزل مع | شهوته وهواه فلم يؤيد بروائح القرب ومؤانسة الحضرة .

قال ابن عطاء : أو من كان ميتا بحياة نفسه وموت قلبه ، فأحييناه بإماتة نفسه وحياة | قلبه ، وسهلنا عليه سبيل التوفيق وكحلناه بأنوار القرب فلا يرى غيرنا ولا يلتفت إلى | سوانا . |

পৃষ্ঠা ২১৩