তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : فالق القلوب بشرح أنوار الغيوب .
وقال بعضهم : منور الأسرار بنور المعرفة .
قوله تعالى : وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع > 2 <
الأنعام : ( 98 ) وهو الذي أنشأكم . . . . .
> > [ الآية : 98 ] .
قال ابن عطاء : خلق أهل المعرفة على جهة ومنزلة واحدة فمستقر في حال معرفته | مكشوف عنه ، ومستودع في حال معرفته مستتر عنه .
قال بعضهم : مستقر لطاعته وعبادته مع الإيمان به ، ومستودع لذلك زائل عنه بعد | موته .
قال الواسطي رحمة الله عليه : مستقر فيه أنوار الذات على الأبد ، ومستودع لا يعود | إليه إذا فارقه .
وقال محمد بن عيسى الهاشمي في قوله مستقر ومستودع قال : لم يزل عالما بخلقه | شائيا لما أراد ، وأودع اللوح فيما استقر من كلامه ، ثم أودع اللوح إلى المقادير ما استقر | فيه ، ثم كذلك حالا بعد حال حتى يبلغه إلى درجة السعادة أو الشقاوة ، وذلك قوله | فمستقر ومستودع .
قوله تعالى : بديع السماوات والأرض > 2 <
الأنعام : ( 101 ) بديع السماوات والأرض . . . . .
> > [ الآية : 101 ] .
قيل : هو المبدع للأشياء والمبدئ لها .
قال بعضهم : فاق الأشياء جمالا وكمالا .
قوله تعالى : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار > 2 <
الأنعام : ( 103 ) لا تدركه الأبصار . . . . .
> > [ الآية : 103 ] .
قال أبو يزيد رحمة الله عليه : إن الله احتجب عن القلوب كما احتجب عن الأبصار ، | فإن أطيع تجلى فالبصر والفؤاد واحد وقيل معناه : إن الله عز وجل يطلع على الأبصار | بالتجلي لها ، لأن الأبصار تسمو إليه .
قال ابن عطاء : لا تحيط به وهو يحيط بها .
قوله تعالى :
﴿وهو اللطيف الخبير﴾
.
قال الحسين في قوله اللطيف قال : لطف عن الكنه فأنى له الوصف ، ومن لطفه | ذكره لعبده في الدهور الخالية ، إذ لا سماء مبنية ولا أرض مدحية قبل سبق الوقت | وإظهار الكونين وما فيهما فهذا معنى اللطيف . |
পৃষ্ঠা ২১০