তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
189

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : فالق القلوب بشرح أنوار الغيوب .

وقال بعضهم : منور الأسرار بنور المعرفة .

قوله تعالى : وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع > 2 <

الأنعام : ( 98 ) وهو الذي أنشأكم . . . . .

> > [ الآية : 98 ] .

قال ابن عطاء : خلق أهل المعرفة على جهة ومنزلة واحدة فمستقر في حال معرفته | مكشوف عنه ، ومستودع في حال معرفته مستتر عنه .

قال بعضهم : مستقر لطاعته وعبادته مع الإيمان به ، ومستودع لذلك زائل عنه بعد | موته .

قال الواسطي رحمة الله عليه : مستقر فيه أنوار الذات على الأبد ، ومستودع لا يعود | إليه إذا فارقه .

وقال محمد بن عيسى الهاشمي في قوله مستقر ومستودع قال : لم يزل عالما بخلقه | شائيا لما أراد ، وأودع اللوح فيما استقر من كلامه ، ثم أودع اللوح إلى المقادير ما استقر | فيه ، ثم كذلك حالا بعد حال حتى يبلغه إلى درجة السعادة أو الشقاوة ، وذلك قوله | فمستقر ومستودع .

قوله تعالى : بديع السماوات والأرض > 2 <

الأنعام : ( 101 ) بديع السماوات والأرض . . . . .

> > [ الآية : 101 ] .

قيل : هو المبدع للأشياء والمبدئ لها .

قال بعضهم : فاق الأشياء جمالا وكمالا .

قوله تعالى : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار > 2 <

الأنعام : ( 103 ) لا تدركه الأبصار . . . . .

> > [ الآية : 103 ] .

قال أبو يزيد رحمة الله عليه : إن الله احتجب عن القلوب كما احتجب عن الأبصار ، | فإن أطيع تجلى فالبصر والفؤاد واحد وقيل معناه : إن الله عز وجل يطلع على الأبصار | بالتجلي لها ، لأن الأبصار تسمو إليه .

قال ابن عطاء : لا تحيط به وهو يحيط بها .

قوله تعالى :

﴿وهو اللطيف الخبير

.

قال الحسين في قوله اللطيف قال : لطف عن الكنه فأنى له الوصف ، ومن لطفه | ذكره لعبده في الدهور الخالية ، إذ لا سماء مبنية ولا أرض مدحية قبل سبق الوقت | وإظهار الكونين وما فيهما فهذا معنى اللطيف . |

পৃষ্ঠা ২১০