তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
184

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وقيل : أرى ملكوت السموات والأرض أنها محدثة وأن لها مدبرا ، فصار من الموقنين | بأن لا دافع ولا نافع سوى الله .

وقيل في قوله :

﴿وليكون من الموقنين

: بعد معرفة اليقين .

وقال النصرآباذي في قوله :

﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض

| ولم يقل رأى إبراهيم ولا يمكن رؤية الفروع بالفروع ، إنما رأى الفروع من الملكوت | بالأصول .

قوله عز اسمه : فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي > 2 <

الأنعام : ( 76 ) فلما جن عليه . . . . .

> > [ الآية : 76 ] .

قال بعضهم : كمن فيه كواكب الوحدانية وشموسها وأقمارها ، فغلب به الشكوك في | رؤية الأقمار والنجوم والشمس .

قال الواسطي رحمة الله عليه : في قوله رأى كوكبا قال : إنه كان يطالع الحق بسره لا | الكواكب ، وكذلك في الشمس والقمر بقوله :

﴿لا أحب الآفلين

عند رجوعه إلى | أوصافه بارتفاع المعنى البادي عليه ، إني لا أحب زوال ما استوفاني من لذة المشاهدة | فأذهلني عنه وأحضرني فيه .

وقال النصرآباذي : أراه بالفرع الأفول وأراه في الأصول نفس الأفول وبطلانه فقال : |

﴿لا أحب الآفلين

.

وقال أيضا : أراه الأفول حتى هيمه فيمن لا أفول له وأنشد :

( أن شمس النهار تغرب بالليل

وشمس القلوب ليس تغيب

قال ابن عطاء في هذه الآية

﴿هذا ربي

قال : كان الأول تفريقا للقوم ، والثاني | مسأله الإزدياد للهداية ، فلما أزال العذر والتقريع به وقام بالحجة رجع إلى البراءة .

وقال : ^ ( يا قوم إني بريء مما تشركون ) ^ .

وقيل هذا دليل على ربي ، لأن ربي لم يزل ولا يزال ولا يزول وهذا آفل ، ومن لا | يقوم بنفسه ، وتحويه الأماكن ويزول منها لا يكون ربا .

পৃষ্ঠা ২০৫