তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقال بعضهم : نزلت هذه الآية يوم عرفة في حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم واقف | وعندها كان كمال الدين حيث يرد الحج إلى يوم عرفه ، فإنهم كانوا يحجون في كل سنة | في شهر فلما رد الله عز وجل وقت الحج إلى ميقات فريضته ، أنزل الله تعالى : ^ ( اليوم | | أكملت لكم دينكم ) ^ .
قوله تعالى : ^ ( يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ) ^ < <
المائدة : ( 4 ) يسألونك ماذا أحل . . . . .
> > [ الآية : 4 ] .
قال سهل : الطيبات : الرزق من الحلال .
وقال يوسف بن الحسين : الطيب من الرزق ما يبدو لك من غير تكلف ولا إشراف | نفس .
وقال الروذباري : أطيب أرزاق العارفين المعونات .
قوله تعالى : ^ ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ) ^ < <
المائدة : ( 5 ) اليوم أحل لكم . . . . .
> > [ الآية : 5 ] .
قيل : من لم يشكر الله على ما وهب له من المعرفة واليقين ، فقد كفر بمعاني درجات | الإيمان وفيه إحباط ما سواه من الاجتهادات والرياضات .
وقيل : من لم ير سوابق المنن في خصائص الإيمان فقد عمى عن محل الشكر .
وقال علي بن بابويه في هذه الآية : من لم يجتهد في معرفته لا تقبل خدمته .
قوله عز وعلا : ^ ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ) ^ | < <
المائدة : ( 6 ) يا أيها الذين . . . . .
> > [ الآية : 6 ] .
قال : شرائع الطهارة معروفة ، وحقيقتها لا ينالها إلا الموفقون من طهارة السر وأكل | الحلال وإسقاط الوساوس عن القلب ، وترك الظنون والإقبال على الأمر بحسب | الطاقة .
وقال سهل : أفضل الطهارات أن يطهر العبد من رؤية الطهارة .
وقال سهل : الطهارة على سبعة أوجه : طهارة العلم من الجهل ، وطهارة الذكر من | النسيان ، وطهارة الطاعة من المعصية ، وطهارة اليقين من الشك ، وطهارة العقل من | الحمق ، وطهارة الظن من التهمة ، وطهارة الإيمان مما دونه ، وكل عقوبة طاهرة إلا | عقوبة القلب ، فإنها قسوة .
وقال سهل : إسباغ طهارة الظاهر يورث طهارة الباطن ، وإتمام الصلاة يورث الفهم | عن الله عز وجل .
وقال سهل : الطهارة تكون في أشياء : في صفاء المطعم ، ومباينة الآثام ، وصدق | اللسان ، وخشوع السر ، وكل واحد من هذه الأربع مقابل لما أمر الله بتطهيره من | | الأعضاء الظاهرة .
পৃষ্ঠা ১৭১