তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال الجنيد رحمه الله : كلمهم على مقادير العقول ومحتمل الطاقة .
وقيل : أرهم عيوب ما يعتمدونه من طاعتهم .
قوله عز وجل : سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع > 2 <
النساء : ( 46 ) من الذين هادوا . . . . .
> > [ الآية : 46 ] .
قال : إذا سمع ولم يفهم فهو غير مسموع ، وإذا سمع وفهم فهو السمع المبتغى في | ذلك الفهم وهو التفضيل .
قوله عز وجل : فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم > 2 <
النساء : ( 62 ) فكيف إذا أصابتهم . . . . .
> > [ الآية : 62 ] .
قيل : أعظم المصائب اشتغالك عن الله عز وجل ، وأعظم الغنائم اشتغالك بالله | تعالى .
وقيل : المصائب كثيرة وأجل المصائب ذهاب وقتك عنك بلا فائدة .
وقال أبو الحسين الوراق رحمه الله : أعظم المصائب سقوط الحرمة من قلبك ونزع | الحياء من وجهك ونقل السنن عن جوارحك .
قوله عز وجل وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا > 2 <
النساء : ( 63 ) أولئك الذين يعلم . . . . .
> > [ الآية : 63 ] .
قال سهل رحمه الله : مبلغا بلسانك كنه ما في قلبك بأحسن العبادة عني .
قوله عز وجل : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم > 2 <
النساء : ( 64 ) وما أرسلنا من . . . . .
> > [ الآية : 64 ] .
قال : بالمخالفات قصدوك فدللتهم على سبيل الموافقة .
وقيل : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك قال ابن عطاء رحمه الله : جعلوك الوسيلة | إلى الوصلة ليصلوا إلي ، وقال : من لم يجعل قصده إلينا على سبيلك ، وسنتك وهداك | ضل الطريق وأخطأ الرشد .
قال بعضهم رحمه الله :
﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم﴾
بالمخالفات قصدوك فدللتهم | على سبيل الموافقة .
وقيل :
﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم﴾
بالإعراض عنا ، استشفعوا بك إلينا لأقبلنا | عليهم بالبر والفضل . |
পৃষ্ঠা ১৫৩