তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
130

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

وقيل الأمانة هي : أسرار الله عز وجل وأهل الأمانة هم العارفون بالله والعالمون | بأسراره ، وهم الناظرون إلى القلوب بأنوار الغيوب ، فيحكمون عليها ويحقق الله تعالى | أحكامهم وهو الذي قال :

﴿فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما

.

قوله عز وجل :

﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

| < <

النساء : ( 59 ) يا أيها الذين . . . . .

> > [ الآية : 59 ] .

قال محمد بن علي رحمه الله : أطع الله عز وجل فإن تم لك ذلك وإلا فاستعن | بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم على طاعة الله عز وجل ، فإن وصلت إلى ذلك فاستعن بطاعة الأئمة | والمشايخ على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تسقط عن هذه الدرجة فتهلك .

وقال الجنيد رحمه الله في هذه الآية : قال : العبد مبتلى بالأمر والنهي ، ولله تعالى | في قلبه أسرار تخطر دائما ، فكلما خطر خطرة عرضه على الكتاب وهو طاعة الله | تعالى ، فإن وجد له شفاء وإلا عرضه على السنة وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن وجد له | شفاء وإلا عرضه على سنن السلف الصالحين وهو طاعة أولي الأمر .

وقال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله : لا بد للعبد المؤمن من ثلاث سنن : سنة | الله عز وجل ، وسنة الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ، وسنة الأولياء .

فسنة الله تعالى كتمان السر . قال الله عز وجل :

﴿عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول

. |

পৃষ্ঠা ১৫১