তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাফসির আল-সুলামি
আল-সুলামি d. 412 AHتفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقيل الأمانة هي : أسرار الله عز وجل وأهل الأمانة هم العارفون بالله والعالمون | بأسراره ، وهم الناظرون إلى القلوب بأنوار الغيوب ، فيحكمون عليها ويحقق الله تعالى | أحكامهم وهو الذي قال :
﴿فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما﴾
.
قوله عز وجل :
﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾
| < <
> > [ الآية : 59 ] .
قال محمد بن علي رحمه الله : أطع الله عز وجل فإن تم لك ذلك وإلا فاستعن | بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم على طاعة الله عز وجل ، فإن وصلت إلى ذلك فاستعن بطاعة الأئمة | والمشايخ على طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تسقط عن هذه الدرجة فتهلك .
وقال الجنيد رحمه الله في هذه الآية : قال : العبد مبتلى بالأمر والنهي ، ولله تعالى | في قلبه أسرار تخطر دائما ، فكلما خطر خطرة عرضه على الكتاب وهو طاعة الله | تعالى ، فإن وجد له شفاء وإلا عرضه على السنة وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن وجد له | شفاء وإلا عرضه على سنن السلف الصالحين وهو طاعة أولي الأمر .
وقال جعفر بن محمد الصادق رحمه الله : لا بد للعبد المؤمن من ثلاث سنن : سنة | الله عز وجل ، وسنة الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ، وسنة الأولياء .
فسنة الله تعالى كتمان السر . قال الله عز وجل :
﴿عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول﴾
. |
পৃষ্ঠা ১৫১
১ - ৮৬৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন