তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
قال فارس : الذكر طرد الغفلة وليس للمذكور من الذكر إلا حظ الذاكر منه ، وكل | من ذكر فبنفسه بدأ لان ثمرته عائدة عليه والحق وراء ذلك .
قال ذو النون : إنما حسن ذكرك له لأنه تبع ذكره لك ، ولولا ذاك لكان كسائر | أفعالك .
قال القناد : الذكر غذاء الأرواح كما أن الطعام غذاء الأشباح .
قال الشبلي رحمة الله تعالى عليه : ذكر الغفلة يكون جوابه اللغز . وأنشد :
( ما إن ذكرتك إلا هم يلعنني سري
وذكري وفكري عند ذكراكا
( حتى كأن رقيبا منك يهتف بي
إياك ويحك والتذكار إياكا
قوله تعالى :
﴿ويتفكرون في خلق السماوات والأرض﴾
.
قال بعضهم : قدم الذكر على التفكر ، ليتم شكر النعمة على حسب استحقاق المزيد | من واجب الشكر لأن الفكر يبرئ الكل منك ، ولا ينصرف إلا بحق .
قال بعضهم : فكرة العامة في العواقب ، وفكرة الخاصة في السوابق ، وفكرة | الأوساط في الطوارق وهذا يدخل في مثلات تفسير قوله تعالى :
﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا﴾
.
قال بعضهم : الفكرة بالملاحظة والبصيرة والنجيزة ، فخلوص النجايز أورثت | مطالعات المعارف وسلامة البصائر أورثت الضياء في الضمائر وملاحظة الكريم أوجبت | البر والنعيم .
قال بعضهم : التفكر يتولد على قدر اليقين ولا يخلو القلب من فكرتين : فكرة في | الآخرة وفكرة في الدنيا ، ومن صحة التفكر أن يكون حشوه اليقين والرجوع إلى الحق ، | ومن فساد التفكر ان يجلب عليك الكدورات والشبهات .
قال بعضهم : التفكر أن تتفكر في تنبهك وغفلتك وطاعتك ومعصيتك ، فإذا تفكرت | | فيه خلص لك أفعالك .
পৃষ্ঠা ১৩২