তাফসির আল-সুলামি
تفسير السلمي
তদারক
سيد عمران
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
1421هـ - 2001م
প্রকাশনার স্থান
لبنان/ بيروت
وقد قيل : الشاكر من يشكر على النعماء والشكور من يتلذذ بالبلاء .
قوله تعالى : إن ينصركم الله فلا غالب لكم > 2 <
آل عمران : ( 160 ) إن ينصركم الله . . . . .
> > [ الآية : 160 ] .
قال بعضهم : إنما يدرك نصر الله تعالى من تبرأ من حوله وقوته ، واعتصم بربه في | جميع أسبابه لا من اعتمد على حوله وقوته ورأى الأشياء منه فإنه مردود إلى حوله | وقوته وعمله .
قوله تعالى : وما كان لنبي أن يغل > 2 < <
آل عمران : ( 161 ) وما كان لنبي . . . . .
> [ الآية : 161 ] .
قال بعضهم : ما كان لنبي أن يستأثر بالوحي والشريعة بعض متبعيه على بعض .
قال يحيى العلوي في هذه الآية : ما كان لنبي أن يضع أسراره إلا عند الأمناء من | أمته .
قوله تعالى : لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم > 2 <
آل عمران : ( 164 ) لقد من الله . . . . .
> > | [ الآية : 164 ] .
قال بعضهم : أكبر منن الله تعالى على الخلق وسائط الأنبياء إليهم ، ليصلوا بهم إليه | لأنه لو أظهر عليهم من صفاته ذرة لأحرقتهم جميعا وأضلوا فيه عن الطريق إلا | المعصومين .
قوله تعالى : قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا > 2 <
آل عمران : ( 167 ) وليعلم الذين نافقوا . . . . .
> > [ الآية : 167 ] .
قال الجوزجاني : جاهدوا أنفسكم وهواكم وجاهدوا معهم إلى أن تبلغوا منازل | الصديقين ودرجاتهم ، فإن لم تستطيعوا ذلك فادفعوها عن ارتكاب المحارم والتوثب على | المناهي .
وقيل : قاتلوا أنفسكم على ملازمة الأوامر والنواهي ، أو ادفعوها عن طريق الشرك | ظاهرا وباطنا .
قوله تعالى : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم > 2 <
آل عمران : ( 169 ) ولا تحسبن الذين . . . . .
> > | [ الآية : 169 ] .
قال ابن عطاء : المقتول على المشاهدة باق برؤية شاهده ، والميت من عاش على رؤية | نفسه ومتابعة هواه . |
পৃষ্ঠা ১২৫