তাফসির আল-সুলামি

আল-সুলামি d. 412 AH
101

তাফসির আল-সুলামি

تفسير السلمي

তদারক

سيد عمران

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

1421هـ - 2001م

প্রকাশনার স্থান

لبنان/ بيروت

قال الحسين : ليس للرسول إلا ما أمر به أو كوشف به ، ألا تراه لما سئل فيم يختصم | الملأ الأعلى بقي حيث لم يسمع حسا ولا نطقا فقال : لا أدري ، فلما غيب عنه شاهده | | بوقع الصفة عليه ، شاهدهم بشهود الحق وذهب عنه صفة آدميته ، أي : لما عاين ما | أطلعه الله عليه من مشاهدته غاب عن صفته لأنه صار غير آدمي فتكلم بالعلوم كلها .

قال الواسطي : سقمت البصائر عند موت محمد صلى الله عليه وسلم إلا من رجل واحد فضل | عليهم وهو الداعي إلى الله على البصيرة ، وهو أبو بكر رضي الله عنه فكأن هذه الآية | خص هو بها ، وعجزت الأمة عن ذلك لضعف تحايزها ووهن بصائرها وبأن فضيلة أبي | بكر رضي الله عنه بذلك وهو قوله : ' من كان يعبد محمدا فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ' .

قوله تعالى : ^ ( من كان يريد ثواب الدنيا نؤته منها ) ^ .

قيل : ثواب الدنيا : العافية والإكثار منها .

وقيل : إلهام شكر النعمة .

﴿ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها

: ثواب الآخرة : الجنة ونعيمها .

قوله تعالى : ^ ( بلى والله مولاكم ) ^ < <

آل عمران : ( 150 ) بل الله مولاكم . . . . .

> > [ الآية : 150 ] .

قال ابن عطاء : معينكم على ما حملكم من أوامره ونواهيه .

قال جعفر : متولى أموركم بدءا وعاقبة وهو خير الناصرين .

قال ابن عطاء : خير الناصرين لكم على أنفسكم وهواكم ومرادكم .

قال بعضهم : ' نعم المولى ' حيث لم يطالبهم بحقيقة ما تحملوا من الأمانات حين | أشفق من حملها السموات والأرض ' ونعم النصير ' حين نصرهم إلى بلوغ رشدهم .

قوله تعالى : منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة > 2 <

آل عمران : ( 152 ) ولقد صدقكم الله . . . . .

> > [ الآية : 152 ] .

قيل : قرئت هذه الآية بين يدي الشبلي فقال : أواه قطع طريق الخلق إليه ورد | الأشباح إلى قيمها . |

পৃষ্ঠা ১২২