303

তাফসির ইবনে ফুরাক

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

তদারক

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

প্রকাশক

جامعة أم القرى

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

তাফসির
الواحد فيما تَفرد به على استحقاق العبادة، وأنه لا يجوز أن يستغني عنه بغيره فمن أشرك في عبادته فما عظمه حق تعظيمه فهذا قد قبح فيما أتى، وضيع حق نعمه. ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ﴾ بمنزلة خفيت عليهم الأخبار إلا بمقدار البلاغة في الأول. وقيل ﴿فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ﴾ بالأنساب، والقرابة. عن مجاهد. وقيل: ﴿مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾ للنبوة ما كان لهم أن يتخيروا من هو أهل لها على الله؛ لأنهم لا يعلمون بواطن الأمور وسرائرها. والوجه المختار: أن يكون الوقف على (ويختار) وتكون ما نفيًا بمعنى ليس لهم أن يختاروا على الله.

1 / 364