206

তাফসির ইবনে ফুরাক

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

তদারক

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

প্রকাশক

جامعة أم القرى

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

তাফসির
الزبر: الكتب واحدها زبور وفي علم [علماء] بني إسرائيل به دليل على صحة أمره ﷺ؛ لأن مجيئه على ما تقدمت البشارة بجميع أوصافه لا يكون إلا من علام الغيوب معنى ﴿كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾ أي: أمررناه في قلوبهم بإخطاره ببالهم لتقوم الحجة عليهم، ولله لطف يوصل به معنى الدليل إلى القلب فمن فكر فيه أدرك الحق به، ومن أعرض عنه كان كمن عرف الحق. وترك العمل به في لزوم الحجة له. وتأويله عندنا أنا خلقنا ذلك في قلوبهم وقيل: من علماء بني إسرائيل عبد الله بن سلام. عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة. معنى: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ﴾ قيل: على أعجم من البهائم ما آمنوا به.

1 / 267