তাফসির ইবনে ফুরাক

ইবনে ফুরক d. 406 AH
155

তাফসির ইবনে ফুরাক

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

তদারক

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

প্রকাশক

جامعة أم القرى

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

তাফসির
الثاني: أن تكون الأعناق بمعنى الرؤساء. الثالث: الأعناق على الإقحام. الرابع: أنها ذكرت بصيغة ما يعقل كما قال الشاعر: إذَا مَا بَنُو نَعْشٍ دَنُوا فَتَصَوَّبُوا والذكر هاهنا: القرآن؛ كقوله ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)﴾ . ويراد به التلاوة. خص المكذب بالذكر بإتيان الأنباء؛ لأن المكذب يعلم بالأنباء بعد أن كان جاهلًا، والمصدق يعلم بالأنباء ما كان به عالمًا؛ فلذلك حسن وعيد المكذب به؛ لأن حاله يتغير إلى الحسرة والندم.

1 / 216