[الأوبستي] معنعنا عن جابر قال: [سألت أبا] أبو جعفر ع عن قول الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك @HAD@ [قال] يا جابر إن الله لا يغفر أن يشرك بولاية علي [بن أبي طالب ع] وطاعته [وأما قوله] ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما
(99) - فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي [قال حدثنا الحسن بن الحسين العرني عن يحيى بن يعلى الربعي عن أبان بن تغلب] عن جعفر بن محمد ع في قوله أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله @HAD@ قال نحن المحسودون.
(100) - فرات قال حدثني جعفر بن أحمد معنعنا عن بريد قال: كنت عند أبي جعفر [ع] فسألته عن قول الله تعالى أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله @HAD@ قال فنحن الناس ونحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما
إبراهيم ويكذبون بها في آل محمد ع فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا @HAD@ .
انه لا يغفر لمن يكفر بولاية علي وأما قوله: (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) يعني: لمن والى عليا (عليه السلام). وفي ر: عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال ... وهو خطأ.
(99). وأخرجه الحسكاني عن فرات بواسطة أبى القاسم عبد الرحمن بن محمد الحسيني راوية فرات. والروايات في هذا المعنى كثيرة عن الباقر والصادق وغيرهما.
(100). وأخرجه العياشي في تفسيره بصورة أطول والكليني في الكافي بطريقين وقريب منه ما ورد في بشارة المصطفى. ص 193.
بريد بن معاوية العجلي قال النجاشي: وجه من وجوه أصحابنا فقيه له محل عند الأئمة. مات سنة 150 وفي ن: بريدة.
পৃষ্ঠা ১০৬