عن أبي جعفر ع في قوله أبناءنا وأبناءكم @HAD@ [يعني] الحسن والحسين [ع] وأنفسنا وأنفسكم
وعلي (صلوات الله عليهما)] ونساءنا ونساءكم @HAD@ فاطمة الزهراء [ع].
62- فرات قال حدثني سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن أبي جعفر ع في قوله تعالى تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم @HAD@ [قال] الحسن والحسين ونساءنا ونساءكم
63- فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا عن أبي رافع قال: قدم [قد مر] صهيب مع أهل نجران فذكر لرسول الله ص ما خاصموه به من أمر عيسى ابن مريم ص وأنهم دعوه ولد الله فدعاهم رسول الله ص فخاصمهم وخاصموه فقال تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين @HAD@ فدعا رسول الله ص عليا [ع] فأخذ بيده فتوكأ عليه ومعه ابناه الحسن والحسين وفاطمة [ع] خلفهم فلما رأى النصارى [ذلك] أشار عليهم رجل منهم فقال ما أرى لكم [أن] تلاعنوه فإن كان نبيا هلكتم ولكن صالحوه قال فصالحوه قال [قال] رسول الله ص لو لاعنوني ما وجد لهم أهل ولا ولد ولا مال.
64- فرات قال حدثني الحسين بن سعيد وأحمد بن الحسن معنعنا عن الشعبي قال: جاء العاقب والسيد النجرانيان إلى رسول الله ص فدعاهم [فدعاهما] إلى الإسلام فقالا إننا مسلمان فقال إنه يمنعكما من الإسلام ثلاث أكل [لحم] الخنزير وتعليق الصليب وقولكم في عيسى ابن مريم
وأبو نعيم (في الدلائل) والحاكم (في معرفة علوم الحديث والمستدرك) وابن عساكر في تاريخه والترمذي في الفضائل والقزويني في الأربعين المنتقاة والطبري في تفسيره والزمخشري في الكشاف. وقد أخرجه محمد بن العباس في تفسيره عن أحد وخمسين طريقا عمن سماه من الصحابة وغيرهم على ما ذكره ابن طاوس في سعد السعود.
পৃষ্ঠা ৮৬