عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أخذ النبي ص يد علي فقال إن القرآن أربعة [أربع] أرباع ربع فينا أهل البيت خاصة وربع في أعدائنا وربع حلال وحرام وربع فرائض وأحكام وإن الله أنزل في علي كرائم القرآن [ما نزل في القرآن آية يا أيها الذين آمنوا @HAD@ إلا كان علي أميرها].
(4) - فرات قال حدثنا القاسم بن جمال قال حدثنا يحيى يعني ابن الحسن
(4)- الأحاديث الواردة في هذا المضمار كثيرة تنتهي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وحذيفة وابن عباس ومجاهد و... ومن طرق الفريقين.
وقد روى هذا المضمون عن ابن عباس موقوفا في الجميع سوى في حلية الأولياء حيث رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله). وروى عن ابن عباس جماعة مثل عكرمة ومجاهد وعطاء والصادق وأبو مالك وعباية وغيرهم والروايات الواردة من طريق عكرمة فأكثرها من طريق عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عنه.
ورواه عن عيسى جماعة منهم سهل بن عثمان وعباد بن يعقوب وعلي بن عبد الله ويحيى الحمانى ومعاوية بن هشام ويحيى بن آدم ومنجاب وزكريا بن يحيى الكسائى وإسماعيل بن أمية وقاسم بن الضحاك ومحمد بن طريف و...
ورواه عن عباد أبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي ومحمد بن القاسم المحاربي وأبو عروبة الحراني وعبد الله بن سليمان.
وغالب هذه الأسانيد مذكورة في شواهد التنزيل وتاريخ دمشق.
وأخرجه أحمد في الفضائل ح 236 عن إبراهيم بن شريك عن زكريا بن يحيى، وابن الشجري في الأمالى عن سهل في ح 6، وأبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي في المناقب عن سكين عن عكرمة في موضعين، وأبو المعالى البغدادي في عيون الأخبار 27/ وعن حذيفة، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 64 وفي البحار 35/ 352 بطرق كثيرة نقلا عن ما نزل، والخوارزمي في المناقب، والنطنزي في الخصائص كما في الباب 6- 177 من كتاب اليقين، وانظر كفاية الطالب.
وأما السند هنا فيحيى بن الحسن بن فرات القزاز له ذكر في ترجمة أخيه زياد من التهذيب وفي ترجمة عبيد بن كثير في لسان الميزان وقد روى عنه فرات بواسطة عبيد بن كثير في 3 موارد أخرى.
ومحمد بن عمر وقع ذكره في 9 موارد من هذا الكتاب روى عن الكلبي ويحيى بن راشد وعبد الكريم وعباد بن صهيب وعنه جعفر بن عبد الله وجندل ويحيى بن الحسن وأحمد بن يحيى وحسن بن محمد، وقد نعته بالمازنى في 4 موارد، ولعل الصواب هنا عن عيسى، ولم نعثر على ترجمته.
وعيسى بن راشد الكوفي يعرف بابن كازر، ثقة له كتاب. قاله النجاشي.
وعلي بن بذيمة الجزري أبو عبد الله الكوفي المتوفى سنة 136 أو 133 وثقه غالب من ذكره وضعفه بعض، بسبب معتقداته الحقة. راجع تهذيب التهذيب.
পৃষ্ঠা ৪৮