তাফসির ফুরাত আল কুফি
تفسير فرات الكوفي
জনগুলি
حدثنا يحيى عن الصباح المزني عن عمرو بن عمير عن أبيه قال بعث رسول الله ص عليا إلى شعب فأعظم فيه الفناء فلما أن جاء قال يا علي قد بلغني نبؤك والذي صنعت وأنا عنك راض قال فبكى علي [ع] قال فقال رسول الله ص ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن قال بل فرح وما لي لا أفرح يا رسول الله وأنت عني راض قال النبي [ص] أما وإن الله وملائكته وجبرئيل وميكائيل عنك راضون أما والله لو لا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت اليوم فيك قولا لا تمر بملإ منهم قلوا أو كثروا إلا قاموا إليك يأخذون التراب من تحت قدميك يلتمسون في ذلك البركة قال فقال قريش ما رضي حتى جعله مثلا لابن مريم فأنزل الله [تعالى] ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون @HAD@ قال يضجون
(544) - قال حدثني الحسين بن سعيد قال حدثنا إسماعيل يعني ابن إسحاق قال حدثنا يحيى بن سالم عن صباح عن الحارث بن حضيرة [حصيرة] عن أبي صادق عن القاسم وأحسبه ابن جندب قال بعث رسول الله ص علي بن أبي طالب ع إلى شعب فأعظم فيه النبأ [الفناء] فأتاه جبرئيل ع فأخبره عنه فلما رجع قام إليه رسول الله ص فقبله وجعل يمسح عرق وجه علي بوجهه وهو يقول قد بلغني نبؤك والذي صنعت فأنا عنك راض قال فبكى علي [ع] فقال له رسول الله ص ما يبكيك يا علي أفرح أم حزن قال وما لي [أن] لا أفرح وأنت تخبرني يا رسول الله أنك عني راض قال النبي إن الله وملائكته وجبرئيل
وعليه فقد سقطت واسطتين بين شيخي المصنف والصباح من السند. وعمرو أو عمر كما في ب لم يتبين لنا من هو.
فأعظم فيه الفناء كذا في (ر) وفي ب: البناء. وفي أ: الينا فربما يكون الصواب: النبأ كما في (خ) أو البلاء كما هو شائع استعماله.
أما وإن الله. كذا في أ. وفي أ(خ ل): انا والله. وفي ر: أنا وان الله. وفي ب: قال: ام والله إن الله وملائكته.
(544). إسماعيل بن إسحاق لم يتبين لنا من هو وهكذا القاسم وفي أ: القاسم بن أخشبة وفي ب: القاسم وأخشبة. وفي ر: القاسم أخشبة والتصويب منا على سبيل الاستظهار.
পৃষ্ঠা ৪০৬