(306) - قال حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن الأعمش قال خرجت حاجا إلى مكة فلما انصرفت بعيدا رأيت عمياء على ظهر الطريق تقول [اللهم إني أسألك] بحق محمد وآله رد علي بصري قال فتعجبت من قولها وقلت لها أي حق لمحمد وآله عليه إنما الحق له عليهم فقالت لي مه يا لكع والله ما ارتضى هو حتى حلف بحقهم فلو لم يكن لهم عليه حق ما حلف به قال قلت وأي موضع حلف قال [قالت] قوله لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون @HAD@ والعمر في كلام العرب الحياة قال فقضيت حجتي [حجي] ثم رجعت فإذا بها مبصرة [في موضعها] وهي تقول أيها الناس حبوا عليا فحبه [بحبه] ينجيكم من النار قال فسلمت عليها وقلت ألست العمياء بالأمس تقولين [اللهم إني أسألك] بحق محمد وآله رد علي بصري قالت بلى قلت حدثيني بقضيتك [بقصتك] قالت والله ما جزتني إذ وقف علي رجل فقال لي إن رأيت محمدا وآله [س] تعرفينه قلت لا ولكن بالدلائل [بالولاء بالإدلاء بالدلاء] التي جاءتنا قالت فبينا هو يخاطبني إذ أتاني رجل آخر متوكئا على رجلين فقال ما قيامك معها قال إنها تسأل ربها بحق محمد وآله أن يرد عليها بصرها فادع الله لها قال [قالت] فدعا ربه ومسح على عيني بيده فأبصرت فقلت من أنتم فقال أنا محمد وهذا علي قد رد الله عليك بصرك اقعدي في موضعك هذا حتى يرجع الناس وأعلميهم أن حب علي ينجيهم [منجيهم] من النار
إن في ذلك لآيات للمتوسمين
(307) - فرات قال حدثني أحمد بن يحيى [قال حدثنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الكريم عن إبراهيم بن أيوب عن جابر]
(306). كانت هذه الرواية بالأصل تحت الرقم 12 من سورة الحج اشتباها. وفي مفردات الراغب: العمر اسم لمدة عمارة البدن بالحياة.
في أ: انصرفت بعيد. ر: بعيد. ر: بفيد. أ، ر: فقال له. ب. فقالت له. والتصويب منا. ب: فاذا هي مبصرة.
(307). وفي أ، ب: حدثنا ... ش: سلسلة أويا سلقى ... ر: وباى يعرفك بالكهانة. أ: منا يعرفك. ر:
وكان رسول ... أ: فلما أنا تأملتها.
পৃষ্ঠা ২২৮